أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل قائد بكتيبة جنين في مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية الأردن يشارك في اجتماع الاتحاد العربي للكهرباء في المغرب الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال 10 أشهر الصناعة والتجارة: مخزون القمح يغطي استهلاك الأردن 10 أشهر إعلام: حماس وإسرائيل تشهدان تقدما بالمفاوضات الولايات المتحدة وشركاؤها نفذوا انقلابا في سوريا الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنياً في مخيم النصيرات بغزة ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7 السفارة التركية تستأنف عملها في دمشق برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح قرار عزل رئيس البلاد سوليفان: قريبون من التوصل إلى صفقة تبادل مسؤول: طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا " مشروع شبكات توزيع الغاز" .. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي 4566 طن فواكه وخضار وورقيات ترد للسوق المركزي السبت رئاسة الوزراء تنشر التقرير الدوري لسير العمل في مواقع زارها رئيس الوزراء في عدد من مناطق المملكة ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية الحكومة السورية الانتقالية تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية معلومات جديدة عن مكان اختباء ماهر الأسد شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة اجتماعات عربية ودولية بالأردن لبحث تطورات الأوضاع بسورية اليوم
بين الصدى والصدأ

بين الصدى والصدأ

10-08-2015 06:46 PM

تتسابق المؤسسات الثقافية وغير الثقافية في هذا الوطن على إقامة ندوات ومؤتمرات نقدية ، وشعرية ، وقصصية من بعض غاياتها شعار " نحن هنا " وهذا قد يكون جائزاً ومقبولاً خاصة أن تكاليف معظمه صفر ، والنتيجة التعارف وتبادل الخبرات والآراء ، أما أن تدعو وترعى وتساهم الدولة بمؤتمرات سياسية واقتصادية بوسائل إعلامية ذات تكاليف عالية وإقامات فندقية ساحرة ، وتذاكر سفر مذهلة وتكون النتيجة صفر فهذا ما لا يجوز ، وشاهدنا هنا مؤتمر المغتربين الذي جنّدنا له الإمكانات المادية واللوجستية ولم يخرج علينا ببيان صغير ، ولم نعرف ما هي ورقات العمل التي تمت مناقشتها ، ولا تأثير هذا المؤتمر على اقتصاد البلد .
لبنان وهي الدولة العربية الإستثناء التي قد يتساوى عدد مغتربيها مع عدد سكانها اعتادت عقد مؤتمرات للمغتربين ، وتكون محصلة هذه المؤتمرات دعم الاقتصاد اللبناني ، وتشجيع السياحة ، والمساهمة في المصانع ، وتتشكل لجان من المغتربين أنفسهم لمتابعة القرارات التي تصل إليها في نهاية المؤتمر ، إضافة إلى التنافس على دعم المؤسسات الإنسانية مثل جمعيات حماية الأسرة وجمعيات مرضى السرطان ، أو دعم صندوق الطالب الفقير وغيرها
المؤتمر الذي عُقد بعيداً بعيداً في البحر الميت للسياحة فقط ، لم يزر المغتربون المدن الثانية ، بل ولا الأماكن السياحية والأثارية والدينية في الوطن وكأن شعاره " جاء ، أكل ، شرب ، نام ، سافر "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع