أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف ينتخب المصريون رئيسهم؟ الأمن العام يستجيب لـ18 الف اتصال خلال المنخفض. رئيس وزراء إسبانيا يؤيّد رسالة غوتيريش لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة. 7.79 مليارات دينار قيمة الحوالات المنفذة منذ مطلع العام. المدعي العام لمحكمة الجنايات: تعمد عرقلة إغاثة المدنيين قد يشكل جريمة حرب. بقذائف "التاندوم" .. سرايا القدس تستهدف دبابتين صهيونيتين وناقلة جند. الأغذية العالمي: في غزة الجميع جائعون. سقوط مزيد من القتلى الصهاينة في غزة. الأردن أرسل 17 طائرة لقطاع غزة منذ بداية الأزمة. الحكومة: 160 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة .. غوتيريش يستخدم المادة 99 لأول مرة لأجل غزة! تطورات حالة الطقس في الأردن الخميس فيديو - جيش الإحتلال يقتحم طولكرم ويحاصر مخيم نور شمس 10 شهداء بقصف صهيوني لمربع سكني بمخيم المغازي الأوقاف تدين مخططا لتنظيم مسيرة لمستوطنين بأحياء البلدة القديمة بالقدس بتوجيهات ملكية .. القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً رابعاً بغزة أمريكا: مقتل 3 أشخاص بعملية إطلاق نار داخل حرم جامعة نيفادا – صور وفيديو مكذبة نتنياهو .. هيئة البث الإسرائيلية تنفي "محاصرة منزل السنوار" لماذا غاب الملثم ومتى يظهر من جديد 100 جندي إسرائيلي أصيبوا بأعينهم .. وبعضهم فقد بصره
تركيا والمسكوت عنه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تركيا والمسكوت عنه

تركيا والمسكوت عنه

06-06-2015 10:27 AM

بعد المماليك جاء العثمانيون ، والمماليك الذين سطروا صفحات العز والانتصار في البلاد الإسلامية وأهم معركة انتصروا فيها على الغرب هي معركة عين جالوت التي غيرت التاريخ الإسلامي بقيادة السلطان قطز والحاكم المملوكي الظاهر بيبرس .

وظهر من سلاطينهم سلاطين أفادوا الدولة الإسلامية ، غاب المماليك وحضر العثمانيون أو كما نسميهم اليوم الأتراك ، واستلموا الراية الإسلامية وبدؤوا فساداً في أوروبا وآسيا في الوقت الذي كانت فيه الصحوة المسيحية ، والتململ اليهودي ، والقارئ لكتب التاريخ والكتب الإبداعية في تلك الفترة والتي كتبها الكتاب الروس مثل دوستوفيسكي وغوغول وغوركي وليرمانتوف يجد أن الشعوب الأوربية كانت في حالة البحث عن إله أو تنظيم سياسي تلتجئ إليه بعد الثورات والفتن التي أصابت بلادهم ، في هذه الفترة الحرجة كان الأتراك الذين وحدهم يمثلون الدين الإسلامي عالمياً يتصرفون بعداء للجميع مما زاد من نفور الشعوب الأوربية منهم ، ولو كانوا قد فهموا الدين الإسلامي على حقيقته لاستطاعوا استمالة الكثير من الدول الأروبية ليس إلى الدين فقط.

بل إلى حكمهم أيضاً ، لكن الذي حصل هو العكس ، فقد كانوا مهرة في اكتساب كره الشعوب للدين الذي هم يمثلونه ، وحقيقة الأمر فإن أوروبا لم تحارب الأتراك ، بل كان حربها ضد الدين الذي يمثله الأتراك ، وخاصة بريطانيا وفرنسا ولم ينتبه القادة العرب إلى هذه المعادلة وقتها ، بل لم يكتب عنها المؤرخون العرب حين كتبوا عن حُكم الأتراك في بلادهم .


لم يكن الأتراك عالمياً سوى دولة إسلامية يجب القضاء عليها ، من هنا سارع أتاتورك حين أسس تركيا الحديثة بالابتعاد عن الدين وأعلنها دولة علمانية .


كان بإمكان الأتراك الذين حكموا باسم الدين الإسلامي أن يكونوا بأخلاق الدين ، لكنهم كانوا بأخلاق تركيا التي أنجبتهم فقتلوا الدين وعاشوا هم وحدهم دون دين .


اليوم نحن نحصد كراهية العالم لهذا الدين الذي مارس حكامه الأتراك أبشع صور الهمجية في أوروبا ، بل وفي العالم العربي ، ولم يسطروا في تاريخ الإسلام صفحة عز واحدة ، بل حرصوا على تشويه صورة الدين الإسلامي .


اليوم نحن مضطهدون في أوروبا وأمريكا لأننا أحفاد دولة الإسلام التركية ، والأتراك حلفاء للجميع لأنهم دولة مستقلة لا دخل للدين فيها .


هذه بعض الصور التي تختزنها ذاكرتي ، وقد أكون مخطئاً فأين الصواب إذن ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع