أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
البطالة السياسية في الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البطالة السياسية في الاردن

البطالة السياسية في الاردن

21-03-2015 10:32 AM

عندما يخرج من الوظيفة العامة لبلوغه سن التقاعد، أو لانتهاء مدة عقده في وظيفة عليا وما أكثرهم في وطني، الوزراء بأعداد كبيرة، النواب ومدراء الدوائر، رؤساء الحكومات السابقون، حتما سيدخل هؤلاء ضمن مفهوم البطالة السياسية والتي ليس لها سن معين، لكنها تقاس بمدى تأثيرها في المجتمع والرأي العام بعد خروج من احترف إحدى مجالات السياسة لفترة معينة.


بعضهم يتسلح بالنقد لمن خلفه في المنصب ، ليس نقدا بناءا بل لأنه كان الأفضل ولن يأتي احد يحقق النجاحات التي حققها حسب اعتقاده.

والمحزن حقا بان يصل النقد والتصريح حدا يقف المواطن العادي عاجزا عن التفريق بين الغث والسمين من القول وبعضهم يربك وسائل الإعلام بأقوال ونبوءات تؤثر على الرأي العام.

ايجدر بالبعض منهم أن ينتقد الوطن بأكمله لأنه خرج من الوظيفة العليا، ألم يقدم له الوطن راتباً ولقباً وبرستيجاً وامتيازات حرم منها الكثيرون، والطامة الكبرى إذا كان وصوله ذلك المنصب بالواسطة والمحسوبية لأنه ابن فلان أو علان على حساب من تعثرت حظوظهم في هذا الوطن رغم امتلاكهم المؤهلات المطلوبة.


حق الوطن عليك كبير يا صاحب اللقب الكبير، عندما كنت تمرض تستقبل في أفخم المستشفيات ويهرع كبار الأطباء لعلاجك أنت و أفراد عائلتك، بينما غيرك يعالج بمستوى وخدمات اقل بكثير.

عندما تلم بك مشكلة مهما كان حجمها سماعة تلفون واحدة كفيلة بحلها، وغيرك لا بواكي له.

أوروبا لقضاء الإجازات والعطل وغيرك لا يستطيع التنقل من محافظة إلى أخرى. تستقبل في اكبر الصالونات والمراكز الثقافية كضيف كبير لتلقي محاضرة وأحيانا تكون بعيدة كل البعد عن تخصصك ومهما تقول مصدق ومحمي لأنك ذو لقب سابق، تنتقد الدولة كما تشاء تصرح كما تشاء وأخيرا يصفق لك وتلتقط الصور التذكارية معك لأنك ذو لقب.

هل نستطيع أن ندرج جنون العظمة أو الزهايمر السياسي ضمن مفهوم البطالة السياسية؟.

النقد في هذا السياق موجه للبعض وليس للكل. موجه لمن أصيب بجنون العظمة وفي ذهنه انا ومن بعدي الطوفان.

فتراه يطلق العبارات الرنانة لتسليط الضوء عليه أملا منه بالعودة في اقرب حكومة قادمة أو بتعينه في وظيفة عليا أخرى وما أكثرهم في وطني ولو كان ذلك على حساب الوطن.

فالوطن بحاجة أبنائه فمن تقاعد عليه أن يفصح لمن جاء بعده بأخطاء ارتكبها دون خجل أو شعورا بالنقص ليتم تجنبها في المرحلة القادمة.

فهل يوجد مسؤول سابق اعترف بأخطائه أثناء وجوده في الوظيفة وقدم اعتذاره للوطن والمواطن؟ حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع