أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل للدم اكثر من لون؟

هل للدم اكثر من لون؟

14-02-2015 02:39 AM

هل للدم اكثر من لون؟
بقلم النائب: د. رلى الحروب
الجريمة التي ارتكبها امريكي عنصري ضد الاسرة الشابة المسلمة في ولاية نورث كارولينا تدل أوضح دلالة على حجم كراهية الإسلام والمسلمين في الغرب.
من المؤسف ان الأفعال الاجرامية التي ترتكبها الجماعات المتطرفة المسلحة في المنطقة والعالم قد تسببت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وحولت كل من يصلي وكل من ترتدي الحجاب في ذهن العامة من الأمريكيين والأوروبيين الى إرهابيين.
الضخ الإعلامي المنحاز وغير العادل على مدار الساعة ساهم أيضا في تضخيم مشاعر الكراهية وتكريسها بعد ان تجاوز الغرب مشكلة الخوف من الاسلام ليستبدلها بكراهية الإسلام.
هذه الجريمة مدانة بكل القوانين والديانات والأعراف ، فهل سنرى في أمريكا او نورث كارولينا مسيرة تقول: كلنا تلك الاسرة، اسوة بتلك التي أعقبت احداث شارلي ايبدو المؤسفة، أم أن الدم له اكثر من لون؟
ماذا لو كانت الاسرة المقتولة يهودية او مسيحية وكان القاتل مسلما؟ هل كان الاعلام الأمريكي سيتعامل مع القضية بهذا البرود الذي استقبل به الخبر؟
من المؤسف ان سلوك المواطنة الصالحة الذي مارسته تلك الاسرة الشابة لم يشفع لها. لم تشفع لها كل تلك الحملات لجمع التبرعات لصالح الملهوفين ولنجدة المحتاجين في المجتمع الأمريكي، فالقاتل لم يهتم بتقييم سلوكهم ، واكتفى بالحكم عليهم من باب الديانة، تلك الديانة التي يخبره الاعلام يوميا انها تنجب الإرهابيين الذين يهددون امن العالم !!
هذه الحادثة تثير أسئلة كثيرة حول مصير العرب والمسلمين في المجتمعات الغربية، وهل يعتبرهم الغرب مواطنين، وان كان يعتبرهم كذلك، فهل يعتبرهم المواطنون الآخرون مواطنين أم عبئا على المواطنة؟ ولماذا صمتت الحكومة الامريكية إزاء الحادثة، في حين تسارع على الدوام الى ادانة أي عمل يرتكبه أي مسلم في أي مكان في الارض؟ ولماذا لم تحظ الحادثة بتغطية إعلامية تتناسب مع هولها؟
آه لو يدري أولئك المتطرفون الذين يرفعون شعارات الإسلام كم أساءوا الى الإسلام والمسلمين! آه لو يدركون اننا لم نعد نحيا وحدنا في العالم، ولا يسعنا املاء معاييرنا على الاخرين أو إعادة عقارب الساعة الى الخلف وإلغاء الف واربعمائة عام من تاريخ البشرية!!
للأسرة المسلمة الرحمة، ولنا جميعا الصبر والسلوان، وأعاننا الله على مستجدات الأمور!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع