أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عقل بلتاجي .. حتى لا تظلم أكثر

عقل بلتاجي .. حتى لا تظلم أكثر

08-11-2014 11:25 PM

عقل بلتاجي ..حتى لا تظلم أكثر
بشرى الرزي الزعبي
السلبية لم تكن يوما الا قدر المحبطين ، ومن- لا حول و لاقوة- بايديهم فعل شيء ما ، لم تكن السلبية و الانطواية و الخنوع و الانصياع سوى قدر من فقدوا البصر و البصيرة ، و ليسوا بقادرين على الدفاع
و التصدي للمعيقات و التحديات في العمل مهما أعتلى منسوبها أو أنخفض .
السلبية لم تكن الا قدر أولئك المتربصين باعين الحسد و الحقد ضد كل مشروع نجاح يرسم خيوط ملامحه
في مؤسسات وطننا العظيم ، ومن لا يملكون سوى أرادة التخاذل و التأمر و الاحباط ، و يريدون تكريسها
في سير عمل مؤسساتنا .
و من أغرب أقدارنا الاردنية ، أننا نجيد باحتراف حرق الشخوص ، ولا بأس هنا أن توقفنا عند الحملة الشرسة التي واجهها أمين عمان عقل بلتاجي خلال "الشتوة الاخيرة " ، تناسى الجميع أن الرجل يسير
بمشروع أصلاحي بالامانة يسعى بجهد دؤؤب الى ترميم كل مخالفات حقب الادارات السابقة ، ولربما
أن تلك الانجازات واضحة على أكثر من صعيد خدماتي و تنموي وتنظيمي يصعب التستر عليها او
اخفائها أو حتى المرور من جانبها دون الالتفات الى لاثارها الايجابية على مستوى الامانة كمؤسسة و المجتمع و الاقتصاد .
وبالمناسبة ، و أبوح بهذا الكلام ، و أنا بحكم قربي من مطبخ القرار في امانة عمان كوني عضو مجلس
امانة ، أعلم جيدا أن ثمة قوى في الجهاز الاداري الصخم للامانة تعطل و تعرقل مسيرة الاصلاح التي يقودها بلتاجي ، و أنها تضع العصى في حركة دولايب الاصلاح و الانجاز ، و لا يخفى على أحد أن هذه القوى تتمرتس خلف ذلك للحفاظ على نفوذها و مصالحها .
ذاك الحال الاداري الذي أعرفه جيدا بامانة عمان ، ما جعلني أتحدث بصراحة عن مؤامرة صريحة
يتعرض اليها بلتاجي ، أبطالها من داخل الامانة وخارجها أيضا ، فالرجل أقترب باكثر من بسياسته بالعمل التي لا يستوطنها الا هاجس أنقاذ عمان من مخاطر الفوضى و العشوائيات و أصلاحها على الصعد
التنظيمية و الخدماتية ، من مساحات كانت تصنف بالمحظورة ، ويمنع الاقتراب منها ، لاكثر من سبب
ظاهر وباطن .
نعم ، هنالك شريحة متنفذة و مستفيدة من تعطيل القانون و سلب سلطته ، لم يروق لها الامر ، و أندفعت بكل الاتجاهات لانتاج مؤمرات تلو الاخرى لاحباط مشروع الرجل ، ووضع العثرات و العراقيل أمام تقدمه في العمل و الانجاز ، و أن كنت أعلم بحكم ما سبق ذكره ، أن جدول أعمال بلتاجي مليء بالخطط و المشاريع و الافكار و الاستراتيجات التي تتزاحم لترى النور على ارض الواقع .
علمنا التاريخ في الاردن أن التفاؤل يقتل التشاؤم ، و أن الامل يقود الحياة و يحقق الانجاز و الانتصار ، وتفضح قوته كل ما يملك السلبيون و المعطلون و المتشائمون من قوة سوداء ، تشعرهم بالخيبة و العار و النكوص و الانطواء أكثر و اكثر وراء مؤامراتهم .
صحيح أن الناس ضجة من سوء الخدمات و تقصير المؤسسات المعنية ، وتضج أكثر من أولئك السلبين المعطلين للعمل القويم ، نعلم ان صوت الناس يجب أن ننصت اليه بحذر ودراية ، ونعلم أن أكثر أن الحقيقة ايضا بمجموع تفاصيلها لم تصل الى الرأي العام ، حتى تفضح وتعري من يسوقون عمل المؤسسات الوطنية بعلقية الانتقام و الثأر الفردي و الجماعي .
بشرى الرزي الزعبي
عضو مجلس أمانة عمان الكبرى





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع