أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”

شعاد اقلبها

12-10-2014 08:19 PM

قال عمر بن عبدالعزيز -لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ويخالفه إذا خالف هواه فإذن أنت لا تثاب على ما وافقته من الحق وتعاقب على ما تركته منه-.
مع اقتناعي بالعودة الى الوراء كل فترة من الزمن بتحليل ما حدث بالسنوات السابقة,أرى من وجهة نظري انه يجب على كل من يريد ان يفهم الواقع,أن يعود الى الوراء لسنوات سابقة وعليه تحليل ما حصل ,ويبني تلك التحليلات على ما يحصل الان.
لو عدنا للماضي لوجدنا المنطقة العربية تمر بنقلة سياسية كبيرة كل 10-12 سنة , لنجد بعد مرور تلك الأعوام انه بين يوم وليلة تعود المياه لمجاريها ونجد انهم نفذوا خطتهم بإحكام.ولا يهم الدماء والأموال المسفكة في تلك المرحلة ,وهذه هي سياسة ما يقوم به تجار ومافيا تجارة الأسلحة في الغرب.
لو قلبنا وحللنا الموقف الذي نمر به الان مع الوحش الذي بات يهدد عالم كامل لوجدنا اننا مررنا بهذه التجربة , في الفترة بين أغسطس 1988وأواخر 1989 / أوائل 1990 ظهرت ما يسمى القاعدة أو تنظيم القاعدة أو قاعدة الجهاد ,وهي منظمة وحركة متعددة الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تدعو إلى الجهاد الدولي.
ارتكزت بأفغانستان وبكثافة في اليمن والكثير من المناطق القبلية ، وجزيرة العرب. هاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن حربٍ على الإرهاب على أشخاص مسلمين.
استخدمت القاعدة الهجمات الانتحارية والتفجيرات المتزامنة في أهداف مختلفة، ان الكثير من أعضاء التنظيم الذين تعهدوا بالولاء لأسامة بن لادن أو بعض الأفراد الذين خضعوا للتدريب في أحد المخيمات .
تشمل أهداف القاعدة إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة. وتعتقد القاعدة أن هناك تحالفًا صهيونيا يتآمر لتدمير الإسلام
وصفت فلسفة القاعدة الإدارية بأنها مركزية في القرار ولا مركزية في التنفيذ اي ان يهيم كل من يتبع نظامها على وجهه في سفك وقتل الناس. وبعد الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة.
إنه نفس الثوب الذي خلعته القاعدة وألبسته لما يسمى بتنظيم داعش,شعرت بالتعاسة بعض الشئ لأن كنا طيلة الأعوام السابقة نشعر بهول وكبر بل وبعظامة السي آي إيه وكم تحمل من عقول مفكرة ذكية.
وكان تسويقها العظيم لذاتها - السي آي إيه- كبير جدا بحيث احسسنا وقتها بأنها دخلت بيوتنا وسكنت معنا حتى في غرف نومنا.
اين هي عقولكم وذكائكم الامريكي الصهيوني الذي كنتم تتباهون بالاستعراض به,والان وبكل بساطة المفروض علينا ان نتقبل بأن تنظيم فردي يتوسع وينتشر و يحتل كل يوم مدينة.
تبا لكم اين هي عظمتكم الآن في القضاء على ما تسمونه داعش والذين لم يتجاوز عددهم الستين او السبعين الف داعشي ان كان هناك داعش.
لن نطيق ولن نقبل أن يربط الارهاب والقتل بالإسلام ,دين الإسلام ديـن الرحمـة .. بل دينُ التسامح والتحرّر والمحبّة الإنسانيّة والسلام

يظن البعض أن دين الإسلام دين القسوة ، ولكنّ هذا الظن خاطئ عندما ننظر إليه بعين الواقع.

فأول كلمة في القرآن الكريم: وهي آية البسملة تدعو إلى الرحمة وليس إلى العنف والقسوة وهي:{بسم الله الرحمن الرحيم} . ونجد في أول سورة في الكتاب الإسلامي المقدس ، القرآن الكريم، دعوة محضة إلى الرحمة تتجلّى بقوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين – الرحمن الرحيم}.فهو يعامل كافة العالمين بالرحمة لأنه تعالى ذاته رحيم.

فإذن قاموس الإسلام قوامه الرحمة وليس العنف ولا الشدة ، فقوته تعالى محوّلة كليّاً للرحمة ( إلا بالدفاع عن النفس ودفع العدوان والتعدي) والآية الصريحة وشاهدنا قول الله في كتابه الكريم يخاطب رسوله محمداً (صلى الله عليه وسلم) بتلخيص وظيفته الدنيوية حصراً بالرحمة ، وليس بالتعدي ولا القسوة إذ قال تعالى :{ وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين
والله في دستورنا القرآن لا يحب المعتدين {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠البقرة﴾ فكيف يزعمون بأن انتصارات المسلمين ، واسمهم المسلمون وهو من المسالمة لا من الحرب والمخاصمة ، كيف يتهمونهم بالقسوة والعنف . والدليل على مسالمتهم أن كافة الشعوب التي انتصروا عليها أصبحوا محبين مسلمين وتبنَّوا الإسلام أكثر من المسلمين السابقين إذ أصبحت دمشق عاصمة العصر الذهبي للإسلام. وتقبّلت أممُ الأرض حتى الصين هذا الدين الرحيم ولو بُني - على حساب الزعم الخاطئ – على العنف والقهر لقابلته الشعوب التي أسلمت بالعنف والقتال ولكنهم تبنوه واستقبلوه وأصبحوا هم أهله و حُماته ، لقد تبنّته شعوب الأرض أكثر من العرب كالمماليك والأكراد والأتراك العثمانيون والتتر وشعوب الهند والسند ودول روسيا وتركستان والصين وغيرها.
تبا لسياستكم الاستعمارية والتي تقهر كل عربي شريف....
تبا لسياسة غربية تطعن بديننا ونحن نصفق لهم بأيدينا.
قطعت كل يد تقتل وتذبح بإسم ديننا الحنيف,دين السماحة ودين السلام والرحمة
بئست وخابت كل تلك الأيادي التي تصفق بدون قراءة وتحليل وفهم...
د.مجدولين رضا عبدالله ابوطالب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع