كنا في أمسية عائلية جميلة من أمسيات شهر رمضان المبارك وكنا نتبادل الأحاديث.
تارة سياسية وتارة أخرى اجتماعية وكان للرياضة النصيب الأكبر.
ومن خلال متابعتي لهم كنت أحلل ما يقولون البعض يقول مرسي والاخرون يقولون ميسي ,واختلط الحابل بالنابل الا من خلال ابن عم صاحب ابن جيرانا كانوا يسألوه مرسي والا ميسي فيجيب انه ميسي وانه مع السياسة والدين وكل كلامه عن ميسي وانه رجل صالح, حتى وان كان الشعب لا يريده لكنه يحب ان يكون الحكم عادة من خلال الدين ولكن باعتدال
وتابع الشاب حديثه وهو في تركيز شديد قوله: وميسي تفرجوا عليه تابعوه وشجعوه لكن ما تعملوله تمثال وخلي روحكم رياضية.
وطبعا لان الكل يتحدث وانا الوحيدة التي كنت اسمع فهمت ما علة هذا الشاب..وطبعا بدأت ال إف 16 تقصفه من كل جانب وما خلص المسكين منهم وانقلب النقاش من الرياضة والسياسة الى التعليق عليه والاستهزاء منه .
وبدأ بالدفاع عن نفسه ويقول لهم أنا "عيبي"..ويقولون له ما هو عيبك
ثم يصرخ ويقول انا عيبي..وسألوه ما هو عيبك؟
وعادوا وكرروا
ثم أجابهم انا "عيبي أيدني "ما زاد من حدة التوتر
واضطررت لحل النزاع بتدخلي السلمي وشرحت لهم بان ميسي الذي يتحدث عنه هو مرسي وان الشاب حينما قال انا "عيبي" يقصد انه "عربي" وحينما قال انا "عيبي أيدني" يقصد انه عربي اردني.ما يعني دوما المطلوب منا جميعا النظر بتعمق للامور اكثر والعمل على تحليلها وان لا نكون سطحيين...ودعونا ننسى المقولة ان المكتوب من عنوانه وان نظل نحكم على الناس من أشكالها.وان نكون نحن الحكم ونحن القاضي..
دعوة مني لاعادة النظر بداخلنا لإحياء المحبة من جديد,انعشوا قلوبكم بالحب ووجوهكم بالابتسامة. ( وخلوا روحكم رياضية ).
اذا ما الفرق بين ميسي ومرسي؟
د.مجدولين عبدالله