جاء في الأخبار أن دولة الرئيس الدكتور عبدالله النسور ومعه كل الوزراء بإستثناء وزير الداخلية قد ذهب إلى محافظة المفرق وإلتقى جموع من عشيرة بني حسن وأكد خلال اللقاء على اللحمة الوطنية وأن الشعب الأردني وعيه لايكون بالحديد والنار وأن هناك إخفاقات ولكن هناك إنجازات ؟ ، سؤال لابد من طرحة على دولة الرئيس وبقية وزراءه المرافقين لماذا لم يكن اللقاء في معان وليس في المفرق ؟.
هذه المفارقة تجعل معظم من يتابع احداث معان أن يطرح هذا السؤال ، لأن المفارقة هنا أن الايام لم تمر بعد كي ينسى المواطن ما حدث في معان وما زال جرح معان مفتوح والأخبار تأتي من هناك عبر قنوات الأخبار الدولية والمواقع الإخبارية الأردنية التي وإن بالغت في الوصف أو رسم المشهد هناك إلا أنها جعلت من معان حديث الأردن لأيام وهو حديث ما زال مستمر ويستحق أن يعاد تفسيره بكل عقلانية ومنطق وحرص على وطن صعب على حكومته أن تعرف إتجاها الصحيح في هذا الوقت بالذات .
ولكن يبدو أن متاهة بوصلة الرئيس جعلته يطبق المثل على الحالة الأردنية " أن العرس في المفرق والطخ في معان " .