أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحكومة: نوفر كل التسهيلات للاستثمارات العراقية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بجنوب نابلس الداخلية: احالة ‏عطاء اصدار جوازات السفر الاردنية الالكترونية اسرائيل تناقش إغلاق قناة الجزيرة سموتريتش: علينا دخول رفح الآن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة بغزة مـهم من التربية حول أرقام جلوس الـطلبة الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة .. ما معنى ذلك؟ حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الأمة لم تُهزم...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الأمة لم تُهزم والهزيمة إخوانية !

20-04-2014 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقول المحللون أن الشعوب العربية قد أصابها القنوط واليأس، وأن الربيع العربي قد أعاد الأمة إلى نقطة الصفر، أو المربع الأول، أو زمن الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وأن النتائج التي تراكمت خلال العامين الماضيين تدلل كلها على أن الشعوب العربية قد هُزمت هزيمة نكراء.

الحقيقة أن الشعوب لم تُهزم، بل تبين أن الزمرة التي أرادت أن تركب فوق ظهر الثورات هي التي هُزمت، وأخص بالذكر الإخوان المسلمين، الذي تخلفوا في تونس ثم في الأردن، ولم يشاركوا بأول جمعة غضب أردنية في 14- كانون الثاني 2011 ولم يشاركوا في أول أيام ثورة 25 يناير ( كانون الثاني) 2011 في مصر، بل سارعوا إلى التفاوض مع الحكومة المصرية حينها، ولم يقدموا شيئا في ليبيا واليمن وهاهم يتفرجون على سوريا، وينتظرون أن تتلاشى سوريا ليتقدموا إلى مقعد الحكم، أي بإختصار، الشعوب العربية، الأغلبية العظمى، ليست هي المستفيدة، وبالتالي ليست هي الخاسرة، وتبين أن القصة كلها تتعلق بالإخوان المسلمين، وحيث أن قطر بدأت بإصدار الأوامر بصمت الإخوان وتراجعهم وانصاعوا إلى قراراتها، بسبب إلتزامها للصلح مع السعودية والإمارات والبحرين، لذلك فقد حق القول أن مسرحية الربيع العربي، قد انتهت تماما.

الإخوان المسلمون، لم يتركوا ثورة الغضب العربية في حالها، وعملوا مع جهات كثيرة على تصدر المشهد، ولم يكونوا على قدر العزم في التغيير، وكان لدخولهم تلك المعركة أسوأ الآثار، فقد ساهموا بشكل كبير في تشويه الأمة العربية، وتشويه صورة الإسلام، وفي رقابهم كثير من الدماء التي اهرقت في الشوارع والميادين، وفي ذمتهم انحراف فكر شباب الأمة من الإعتدال إلى التطرف، ومع أن النقد يجب أن يوجه إلى الأنظمة، من وجهة نظر الكثيرين، إلا أنني سأدافع عن فكرة أن الشعوب العربية هي التي هُزمت، وسأقول بأن الشعوب لم تُهزم، بل تراجعت في الوقت الصحيح، قبل أن يدق الإخوان المسلمين في نعشها آخر مسمار نحو نهايتها الأخيرة، وأن الأمة فيها الخير، وأنها ستعود إلى أمجادها يوما ما دون الأخوان، ودون الفكر المتطرف، وأن الأمل بها كبير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع