أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعب المشوار يا كلالدة

تعب المشوار يا كلالدة

13-04-2014 06:32 PM

انتقد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة في ندوه بمنتدى الفحيص الثقافي أداء الاحزاب السياسية، مبينا أن الأحزاب لم تطوّر خطابها ولم تمارس الديمقراطية داخل صفوفها بحيث أصبحت بعض الأحزاب تتماهى اليوم مع قياداتها فقط.

وقال بالرغم من أن القيود قد تقلّصت على العمل السياسي في الجامعات، الاّ أنه لا توجد بعد إرادة سياسية حقيقية لتطوير العمل الحزبي فيها'.

وقال ان التجربة الحزبية في الأردن في فترة الخمسينيات من القرن الماضي ومقارنتها بالوضع القائم حالياً، عقّب معالي الوزير بالقول إن أسباب ضعف الإقبال على الانضمام للأحزاب يُعزى إلى أن المواطن الحزبي ظلّ ولعشرات السنين موضع اضطهاد وسجن وملاحقة من الحكومات؛ في حين أن النظام التربوي كان فاعلاً وتقدمياً ويشجّع روح الفريق ويعلّم الفلسفة في الخمسينيات، وكانت البلاد والمنطقة تعيشان مرحلة التهاب القضية الفلسطينية ونضالات التحرر الوطني والاستقلال والوحدة العربية، إلا أن هذا النظام التربوي أضحى اليوم يعجّ بالغيبيات.

وأضاف أنه ظهرت بسبب سياسات مرسومة عالمياً أجيالٌ يَغلّب على حياتها النمط الاستهلاكي والروح الفردية عززتها تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن القول بأن الأحزاب لم تكن فاعلة ليس دقيقاً؛ لافتا إلى أن العديد من الإصلاحات التي تمت في عام 1989 كان ورائها نضالات الأحزاب لسنوات طويلة.
هذا القول فتح الف باب وباب لنتسائل كمواطنين ماذا فعلت وزارات التنمية السياسة التي اسند اليها هذا الدور وماذا عن سياسيينا واحزابهم او الدكاكين المدفوعه الاجر
هكذا هي السياسة لمن لايعرف السياسة فهي عالم بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق، ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافة ولا ينتج مثقفين.‏
عالم يلعب فيه المتحول والثابت جنبا إلى جنب وفي ذات الوقت فلا تأخذ المرء فيه دهشة أو غربة، وربما من هنا استنتج الكثيرون أن السياسة عالم بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق،

تغيّر العالم من حولنا ويتغيّر محيطنا القريب اليوم وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني. فلا القبضة الأمنية العاتية تؤمن استقراراً لأي نظام تعتمل فيه التناقضات الاجتماعية والفئوية ، ولا المحسوبيات يؤمن حجب النار المشتعلة على حدود كل الكيانات، ولا تأصيل نهج االوساطه والمحسوبيةوالشلليه وتصليب عوده تؤمن صد الهجمة الأصولية المنتشرة في المجتمع قبل ان تصير جزءاً من السلطة أو السلطة كلها.;كما يتناهى لمسامعنا فنحن لسنا ضد اومع بل نحن للوطن ومن اجل الوطن
كذب الاردنييون على أنفسهم لكي يتجرّأوا على العيش متجاورين كاحزاب واناس متناحرة. اخترعوا خرافة العيش المشترك واوهموا انفسهم وقبلوها غصبا وجعلوا منها قيمة حضارية إنسانية. حولوا خوفهم وقلقهم من خوفهم المستمر إلى حداء العابر بين القبور الموحشة. كان على الاردنييون أن يجدوا حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل لا أن يهربوا إلى الماضي، إلى ما قبل النظام الديمقراطي
بعد هذا المشوار الطويل حصلت على بطاقه تنقل في دنيا واسعه للسفر والترحال بين اليمين الاردني واليسار الاردني والوسط تسميات اخترعها سياسيونا طرقاتها متاهة تهنا معها في مرحله الانطلاق كما في الوصول أو الاستقرار وما كان يسارا قبل سنين صار اليوم يمينا والعكس ليس صحيحا وما هو يسار اليوم سيغدو وسطا أو يمينا بعد زمن والعكس ليس صحيحا أيضا،
كان الإسلام بالامس إرهاباً و اليوم شريك كامل الشراكة والمؤهلات لقيم الغرب وطموحاته. رجاءً لا يحدثنا أحد عن مأساة فلسطين وعدالة قضية فلسطين لا في الشرق ولا في الغرب، لا بالعروبة ولا بالإسلام، لا بالسنة ولا بالشيعة فكم بالحري بالمسيحية التي هاجرت مهدها منذ زمن بعيد ولن تعود مشرقية من خلال حصة في السلطة هنا أو هناك
رجاء لا تدفنوا المرأة إذا مات زوجها ولا تحرقوا ما بقي من شعوب العرب باسم فلسطين، لا في قلب العروبة النابض ولا في رئة الفرس والترك والروس والصينيين.
دعوا شعب فلسطين حراً فأنتم لم تعطوا شعوبكم بعد حريتها.وفاقدالشئ لايعطيه
. قضايا الديمقراطية والعروبة وفلسطين لا يختلف فيها عاقلان في المبدأ إلا القلّة القليلة من أصحاب المصالح الضيّقة.
انقسم الاردنييون فيها وحولها وأحزابا وصار لأعدائها جمهور يجاهر برفضها، وقد صار يتطلع إليها كمطايا لأهداف فئوية أخرى
نعيش اليوم في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة يطل علينا ساستنا مرشحين ومستوزرين وزراء وعاملين يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه وكلنا يعرف نحن المهتمين انه لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها . هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية.
لقد حمل الاردنييون في الماضي ويحملون اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك الفجوة العميقة بين الفكر والممارسة، بين المشروع وأدوات تحقيقه، بين الخيال والواقع

مَن نحن على هذه الأرض وتحت هذه السماء لنحذّر من الازمات المتسارعه
ونمشي إليها طوعاً لأننا نريد أن نأخذ الناس إلى أفكارنا وأوهامنا بالقوة حتى لو كانت هذه طريق الجنة الموعودة. مَن نحن؟؟؟؟؟
ومن هؤلاء المسؤولون الذين يستثمرون فقط بنزاعات البشربجوع البشر بمرض البشر بهر البشر على قواعد تخطّاها العالم منذ قرون طويلة.
وهل يكذب خوفنا من المستقبل ويبعث باوصالنا الامان نحاول الهروب من ظلم الأرض الهاربة إلى عدالة السماء.ونصرخ يارب يارب
أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم وكأنهم خارج الزمن.

يعيش الناس بأوهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم. فإذا كان الاردنييون يعجزون عن إيجاد وسيلة للعيش معاً كبشر متساوين بالحقوق والواجبات التي نص عليها الدستور الاردني الاردنييون متساين بالحقوق والواجبات واندست كلمه الكوتا الغريبة تطيح بتلك الاسطر وتجردد الكثير من اردنيتهم باسم الكوتا فعبثاً يطرحون على العالم قضيتهم وان ينتظروا.
الاردن اليوم متخلخل ، متقلقل في وجدان شعبه، مفكك في أوصال مناطقه وبيئاته متوجس من احتمالات الغلبة، ذاهل عن مشكلاته الحياتية والإنسانية،
فَزَعُ سكانه يَكبتُ أوجاعهم. ما يستطيعه القابضون على سلطة الخوف وعلى سلطة المدافعة من أجل هذا الوطن والاردنيين والعرب الأقربين والأبعدين القحطانيين والعدنانيين عليهم ان يدفعوا الثمن عليهم ان يحاربو من اجلان يظلوا واقفين
لم نكن نعلم ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى اعتقد البعض انه فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى انه بالاستعداء نخسر جولتنا ونفقد المتاح القابل للتطوير وبالاستعداء نخسر معركتنا وهيبتنا فكيف اذا كان بيتنا من زجاج





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع