أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة

المفرق --والكارثة

01-04-2014 01:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

المفرق .. بنت الشمس ..جار القمر ... والتي تتميز بهوائها العليل ...ونقاؤها المميز وارضها البكر ...مفرق الاصالة والطيب والفروسية والشجاعة والعادات ..والاخلاق الحميدة ...يضخ فيها اعداد بشرية هائلة من اللاجئين ، فتتلوث سماؤها وعذرية ارضها النقية بالقمامة ...


مفرق الوداعة والانس والهدوء اصبحت مدينة صاخبة ..تضطرب بها العادات والتقاليد وتفقد عاداتها واخلاقها السمحة تدريجيا فلا اصبحت شمسها كأمسها وقمرها ما عاد يرى وشوارعها النظيفة والهادئة ليلا غدت اطنان القمامة تغطيها ..


فلا سمر واحاديث وتعاليل على ارصفتها بين ابناء أحيائها الملية بالبشر فسكانها تضاعفوا بزيادة لا تطاق فضاقت المساكن على اهلها ، فاصبح شبابها القادم على الزواج هائما من حي لحي ومن قرية لقرية يبحث عن مسكن عش الزوجية ، فلا يجد ...وان وجد فراتبه كاملا لا يكفي اجرة بيت متواضع .. وحتى المستأجرين من اهلها طردوا من مساكنهم لان اللاجيء يدفع الضعف او الضعفين ، وهناك عائلات شردت واصبحت تسكن الخيام .


لقد ضقنا ذرعا بمدينتا وقراها وباديتها ...واصبحت ..المخدرات ، وغيرها من مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية تغزوها ..عدا عن انتشار الامراض والأوبئة تنتشر نشر النار بالهشيم ...والبنية التحتية للمؤسسات الخدمية لا تستطيع الايفاء بمتطلبات المواطنين مما خلق تراكمات يصعب حلها ..هذا وصف بسيط لكارثة محافظة المفرق ..ويدفع ثمنها مواطني المحافظة ...


ودولتنا بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية ووو تغمض العيون عن هذه المأساة ، وتتباكى امام العالم على وضعنا الذي اصبح مثار شفقة الدول ومنظماتها بجميع مجالاتها ..وتتدفق المعونات ..بالمليارات ..فتتجه البوصلة بها لساكني القصور والمتنفذين وكبار التجار والسماسرة ...!! على مرآى الجميع ...اما اكبر مخيمات المملكة والتي يتندر سكان المفرق بنكتهم المريرة بتسميته (محافظة الزعتري )..لعدد سكانه الذي يقارب 200000 الف نسمة .


نسمع عنه (قصص الالف ليلة وليلة ) من فوضى وحتى انهم يجرون محاكمات واعدامات حسب ما نشر بالمواقع واحاديث الناس وتحارة الرقيق بحق الفتيات ،والسنوات التي نجهل عددها ..لوجود المخيم وانتهاء المشكلة السورية والتي تنبئ بزيادة اعداد اللاجئين لتعقيداتها المحلية والاقليمية والدولية والتي لا تريد حلا بالامد القريب ، .لهذا كله ...نستصرخ كل من له ضمير حي بحل مشكلة المفرق ...بل محافظات الشمال ومدنها ...وان لم يستجب احد فنهيب بأبناء المفرق الخيرين العمل على تشكيل (مجلس انقاذ )للبحث عن حلول ..للنكبة التي حلت بمحافظة المفرق خصوصا من جور وتجاهل مؤسسات الدولة ...فهل من مُبَلَّغٍ أَوعى من سامِع..؟!!


ناصر الخزاعلة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع