أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير حسن يكتب

الأمير حسن يكتب

30-03-2014 04:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد- في الشهور الأولى لعام 2014 وفي خضم الأزمة الأوكرانية تأتي الذكرى المائة لإندلاع الحرب الأهلية في أوروبا التي تنافس فيها الأوروبيون بشكل مستميت فيما يعرف بالحرب العالمية الأولى. في حين أن هذه الحرب الكبرى تلوح بعيدا في الذاكرة الغربية إلا أنها تبقى بارزة في الذاكرة الثقاقية لشعوب غرب آسيا و شمال أفريقيا

ومازلنا نعيش عواقب التدخل الأجنبي عقب الحرب العالمية التي رسمت حدودا جديدة فشلت في استيعاب الترابط الإقتصادي والإجتماعي والبيئي للشعوب العربية في بلاد الشام. الأمر الذي يأخذنا إلى الجدل الحالي بين روسيا من جهة و الغرب من جهة أخرى , و كما جرت العادة فإن الشعبين الأوكراني والسوري يقاتلان ويعانيان, ما يذكرنا بالعقلية الإستعمارية المظلمة في القرن الماضي حيث أن القوى العظمى لطالما تجاهلت التطلعات القومية التي تهدد هيمنتها .

وتزامنا مع احتفاء الصحافة الغربية بمئوية الحرب العالمية الأولى فإنه تجدر الإشارة إلى ذكرى الثورة العربية التي أنتجت الوعي القومي العربي والتي تحتفل بقرون من الحضارة العربية واللغة و الثقافة.

خرجت النهضة العربية للضوء في أواخر القرن التاسع عشر و نتج عنها المجلس العربي الأول عام 1913 حيث كانت صحوة فكرية تطالب بالوحدة العربية والإستقلال في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية في المنطقة.


لقد تحلى أسلافنا بالأمل والشجاعة ووثقوا بوعود الضابط البريطاني لورنس بإقامة دولة عربية لا حدود بينها مبنية على مبادئ ويلسون في الحق لتقرير المصير و معترف بها في المجتمع الدولي , و لكن ما حصل كان مغايرا فقام حلفاؤنا الإنجليز والفرنسيون بحكمنا لعدة عقود داعين للطائفية و التناحر بيننا داخل حدود فشلت في تحقيق التوافق الإقتصادي و العرقي و البيئي .

وقسمت اتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت غرب آسيا بين الإنتداب البريطاني والفرنسي مما أدى إلى إلغاء حركة النهضة العربية الوليدة .

وحتى يومنا هذا ما زال العالم العربي يعاني من نقص في التماسك , نقول بكل فخر أن اللغة العربية هي واحدة من اللغات الست في الأمم المتحدة، ولكن كمنطقة - كبلدان فردية للأسف لا يوجد تماسك حيث أن الإنقسام الحالي في سوريا يعمل فقط على تغذية الطائفية المتنامية و التي كما لاحظت مارغريت ماكميلان في كتابها الرائع 'الحرب التي أنهت السلام'الذي يتناول الحرب العالمية الأولى.

على الرغم من أن بلدي الأم الأردن يتألف من 6.5 ملايين من السكان و ليس كلهم أردنيين فحسب إنما مئات الآلاف من الفلسطينيين والعراقيين والمصريين وحاليا العديد من السوريين , فإن الأردن الذي لطالما رحب بالنازحين العرب يواجه تحديات تقف أمام وحدته الثقافية، بدلا من رفض الحدود المرسومة بفضل سايكس-بيكو التي تقف عائقا أمام هويتنا العربية المشتركة فإن كل الأحاديث السياسية هنا عن من هو حقا من أصول أردنية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع