زاد الاردن الاخباري -
اشارت معلومات واردة من غرفة العناية المركزة المتواجد فيها وزير الخارجية نظام الاسد " وليد المعلم " الى ان حالته خطرة جدا ، وضعف احتمال بقائه حيا .
وكان المعلم قد ادخل بشكل مستعجل الى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت ، الجمعة ، وأجرى فحوصات طبية قبل ان يتم اجراء عملية في القلب له .
وقال موضفون من داخل المستشفى ، أن المعلم تم نقله إلى وحدة العناية المركزة وسط إجراءات أمنية مشددة .
واشارت المصادر الى ان الاطباء اجروا عملية قسطرة " فاشلة " للمعلم فور دخوله المستشفى ، ورجحوا بان يتم عمل عملية قلب مفتوح له .
وبحسب الموظفين فان الأوكسجين لم يصل بشكل جيّد إلى دماغ المعلم مما ساهم في صعوبة الإستيقاظ من الغيبوبة.
كما أكد مصدر آخر بأن رئتي المعلم متعبتان جدا وفيهما التهابات شديدة وهو غائب عن الوعي تماما ويتم التنفس عبر الآلات، و ان هناك طبيبان يشرفان على حالته.
واوضح اطباء بانه وفي حال مرور 48 ساعة على مكوثه داخل العناية المركزة ، سيعتبر المعلم قد دخل مرحلة الخطر الحقيقي ، مشيرين الى وضعه الصحي متدهور جدا .
وزار المعلم بعد اجراء العملية الاولى له ، عدد من الشخصيات اللبنانية تابعة لفريق "8 آذار" منهم اعضاء من حزب البعث وحركة امل وحزب الله ، بالاضافة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي .
وتكهن بعض المشرفين على الحالة الطبية للمعلم بان يكون قد توفي سريرياً ، وانه لم يعلن ذلك خوفا من البلبلة ، في حين اشار آخرون بان حالة المعلم الصحية لن تعود كما كانت في حال نجا من الموت .