أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء

خدعة

06-03-2014 03:56 PM

كلما نشر خبر من تحت القبة عن تأليف كتل برلمانية من هنا أو هناك أقف وأكون حريصا على متابعة تفاصيل الخبر للتعرف من خلاله على أسس الطرح السياسي لوجود هذه الكتل تحت القبة التشريعية والرقابية في البلد ، وكان أخرها تصريح رجل الدولة عبد الهايدي المجالي عن بدء تشكيل كتلة برلمانية مكونة من ثلاث كتل " العمل الوطني والنهظة والإصلاح "وهناك ايظا ثلاث كتل أخرى تألفت تحت القبة " وطم والوسط الاسلامي والاتحاد الوطني " وهناك طرح " لمبادرة " من قبل سعد هايل سرور تهدف لتشكيل جبهة داخلية تعجل من طرح القوانين في المجلس .وهنا لم أجد أي طرح من قبل هذه الكتل أو المبادرة ما يطلق عليه " معارضة " لنهج الحكومة ليكون لدينا نواة لما يسمى بالمعارضة تحت القبة والذي يمثل وجودها نهج ديمقراطيا صحيا في العملية البرلمانية ، بل صرح "" المجالي " أنها لن تكون معارضة أبدا للحكومة وبالتالي هي كتل برلمانية غير معارضة وهدفها فقط إبراز رموز سياسية في الساحة البرلمانية للإبقاء عليها كونها ماتزال مؤثرة في المجلس وان لديها قدرة جذب قوية تتخطى الزمن الذي عبر من خلال هذه الرموز منذ زمن وأصبح وجودها يشكل ترهل فكريا سياسيا غير قابل للتطور أو التقدم نجو النهج الإصلاحي الذي يقوم أساسا على تغيير عقيلة إدارة غرفة التشريع والرقابة الأولى بعد أن ثبت عدم وجود أي رغبة عليا في تغيير عقلية الغرفة الأخرى من التشريع والراقبة والإصرار على إبقاء التعيين هو الفصل في وجود اعضاءها تحت قبة مجلس الأمة .وخلال عمر المجلس السابع عشر أصبح ظهور تلك الكتل أو المبادرات يشابه ظهور فقاعات الهواء على سطح بحيرة الديموقراطية الراكدة والتي مياءها غير قابلة للجريان ، وعلينا كشعب أن نعتاد على وجود هذه الفقاعات فقط لإعطاءنا إحساسا أن ما نشاهد تحت القبة هو بحيرة ماء وليس لوح من الزجاج يشوبه الوسخ وأنه يمكن أن يكسر فجاءة ولكن ليس بمطرقة بل بحروف كلمات إعتاد الشعب على المطالبة بها كحل وحيد للتخلص من هذه الخدعة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع