أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "جزية داعشية " في الرقة

"جزية داعشية " في الرقة

27-02-2014 04:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت منظمة حقوقية سورية، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يسمى "داعش"، فرض على المسيحيين في محافظة الرقة شرقي البلاد "الجزية" مقابل إعطائهم "الأمان والتزامهم بأحكام الذمة".
وفي بيان أصدره، أمس الأربعاء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعرّف نفسه على أنه منظمة حقوقية مستقلة ومقرها لندن، أن "داعش" أصدر بياناً نص على "عهد الأمان الذي أعطته الدولة الإسلامية لنصارى الرقة مقابل التزامهم بأحكام الذمة".
وبحسب بيان المرصد، فإن العهد ينص على ألا يحدث المسيحيون في مدينة الرقة أو ما حولها، التي تعد المعقل الرئيس لداعش في سوريا بعد طرق قوات النظام منها قبل أكثر من عام، ديراً أو كنيسة أو صومعة راهب، ولا يجددوا ما خرّب منها.
وكذلك على المسيحيين ألا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين أو أسواقهم، ولا يستعملوا مكبرات الصوت عند أداء صلواتهم وكذلك سائر عباداتهم، وأن يلتزموا بعدم إظهار شيء من طقوس العبادة خارج الكنائس.
ومما تضمنه العهد، ألا يقوموا بأي أعمال عدوانية تجاه الدولة الإسلامية، كإيواء الجواسيس والمطلوبين قضائياً لها، أو من تثبت "حرابته" من النصارى أو من غيرهم، أو مساعدتهم في التخفي أو التنقل أو غير ذلك.
وأيضاً ألا يمنعوا أحداً منهم من اعتناق الإسلام إذا أراد هو ذلك، ولا يجوز لهم امتلاك السلاح أو المتاجرة ببيع الخنازير أو الخمور مع المسلمين أو في أسواقهم وألا يتناولوها علانية.
كما نص العهد على التزام المسيحيين بما تضعه الدولة الإسلامية من ضوابط كالحشمة في الملبس أو في البيع والشراء وغير ذلك.
ونص أيضاً على أن "يلتزم النصارى بدفع الجزية على كل ذكر منهم ومقدارها 4 دنانير من الذهب أي ما يعادل 17 غراماً سنوياً، على أهل الغنى ونصف ذلك على الفقراء منهم، وأعطى إمكانية دفعها على دفعتين".
ومقابل الالتزام بما سبق يعطى المسيحيون "أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسائر ذراريهم في ولاية الرقة، لا تهد كنائسهم، ولا ينتقص منها، ولا من حيزها، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحداً منهم"، بحسب ما نقل المرصد من بيان "داعش".
ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان المنسوب لـ"داعش" أو من مصدر مستقل.(الأناضول) .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع