أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم الأردن وطن بديل

نعم الأردن وطن بديل

02-02-2014 10:48 AM

تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...

ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...

كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...

نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...

ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع