أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث

أسمع جعجعة .. ؟

29-01-2014 09:45 PM

خلال يومين تصدر سميح بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد صفحات المواقع الاخبارية والصحافة الورقية بعد أن عرف عطوفة سميح بينو دور الاعلام في إبقاء المواطن على إطلاع ودراية بما يحدث في البلد على الجانب الإجرائي وليس الدعائي ، وكانت البداية بأن صوب سهمه نحو القضاء ودوره في إنهاء الكثير من القضايا التي تم تحويلها من قبل هيئة مكافحة الفساد بعد أن تأكد للهيئة أن تلك القضايا تحوي فساد واضح وضوح الشمس ، ولكن يبدو أن عطوفته قد أخطأ في التصويب وصاب عش للدبابير سيعود عليه بالكثير من اللدغات وربما يكون جزء منها قاتل .
وقد جاء هذا التصريح لعطوفة بينو قبل يومين من إطلاق مدونة سلوك للقضاة من قبل وزير العدل والمجلس القضائي توضح فقراتها الكثير من الشبهات كان يقع بها القضاء إما من باب الجهل أو باب المعرفة وكلا الحالتين كارثة على ما يطلق عليه نزاهة القضاء وبعده عن الشبهات ، وحقيقة هذه السلوكيات التي طلب المجلس من اعضاءه الابتعاد عنها تؤكد حقيقة أنها كانت تمارس فعلا وكان لها دورا كبيرا في بقاء الإجراءات القضائية في محاكمنا تسير سير السلحفاء ، بل وصل الأمر في مرحلة من المراحل ونتيجة لهذه السلوكيات أن أصبح القضاء لدينا يشابه لحد كبير واقع بقية علاقاتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتأثرة بالروابط العشائرية التي تحكمها الكثيرمن الروابط التي يختلط فيها الصالح بالطالح وتكون النتيجة تغول الباطل على الحق من باب تلك الروابط .
وهنا اشير الى بعض العلاقات التي تؤكد جقيقة وجود هذه السلوكيات التي تم ذكرها في المدونة ، وهي قريبة جدا وفي جلسة " مطعم " كان القاضي يجلس الى جوار المحامي في مناسبة تربط الاثنان معا داخل قاعة المحكمة قاضي ومحامي دفاع ، وتعيدني هذه السلوكيات الى فترة زمنية قريبة عندما كان لي صديق محامي وبجلسة واحدة بيننا تمكن من إطلاعي على حجم تغول المصالح والمنفعة الشخصية بين الكثير من المحامين والقضاة وخصوصا محامي كبريات الشركات المالية التي تقدم الخدمات للجمهور وهو نفس الجمهور المتضرر من تلك الشركات ويوقم برفع دعاوي قضائية عليها .
وكي لانقع في الخطأ " من وجهة نظر الطرف الأخر " كل ما اتمناه أن لايتم التغول على جراءة سميح بينو لأنه تكلم واصاب الهدف ، وأن لايكون واقع القضاء لدينا هو عش للدبابير لايجوز الاقتراب منه مثل الكثير من اعشاش الدبابير التي تسيطر على مجريات الامور في بلدنا وتبقي الحقيقة مغيبة وبعيدة عن مسارها وبالذات لمن يبحثون عن هذه الحقيقة وأن لايكون ما تم كما يقول المثل " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع