زاد الاردن الاخباري -
إعداد جلنار الراميني- باتت كلمة "جنيف" متداولة بكثرة في أروقة الإعلام ، وفي سطور الصحافة ، وعلى لسان الإعلاميين ، والسياسيين ، وزاد من صخب هذه الكلمة الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة ، فأضحت "جنيف" متلازمة "للأزمة السورية" ، فما علاقة المدينة الأوروبية "جنيف "بالأزمة السورية ؟!، وما السر الذي تخبؤه "جنيف" ، فهي مدينة المال وعاصمة الجمال كما يطلق عليها الكثيرون.
"زاد الأردن" حرصت أن تضع بين أيديكم معلومات علها تكون في بوتقة المعلومات لديكم من منطلق الثقافة والمعرفة .
جنيف (بالفرنسية: Genève، بالألمانية: Genf ) ، مدينة سويسرية تقع في جنوب غربي البلاد، وهي عاصمة كانتون جنيف، تقع على النهاية الغربية لبحيرة جنيف، حيث ينبع نهر الرّون. يبلغ عدد سكانها 206 109 نسمة وسكان منطقة العاصمة 378.274 نسمة. هي ثاني أكبر مدن سويسرا وأكبر مدن الجزء الناطق بالفرنسية ، كما أنها تقع على خليج، ويغادر نهر الرون بحيرة جنيف الشهيرة.. وتحيط بهذه المدينة الرائعة قمم جبال الألب القريبة والتضاريس الجبلية في يورا، مع تقاليدها الإنسانية ونزعتها المنفتحة على العالم، حيث تحتضن المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة وكذلك المقر الرئيسي لمنظمة الصليب الأحمر.
جنيف هي مقر العديد من المنظمات الدولية، منها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية،منظمة التجارة العالمية، منظمة الصليب الأحمر، منظمة الملكية الفكرية، منظمة العمل الدولية، منظمة حقوق الإنسان، كما انها تعتبر مقرًا لاتفاقيات دولية عديدة.
نقلا عن "ويكيبيديا"