أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار

دولة على الرصيف.

15-01-2014 08:35 PM

حادثة إجبار رئيس وزراء السلطة الفلسطينية على النزول من سيارته مع مرافقيه على مثلث ترمسعيا من قبل المستوطنين وبالتعاون مع الجنود الاسرائيلين يؤكد حقيقة واحد هنا أن دولة اسرائيل خرجت من اتفاقية اوسلو منتصرة والسلطة الفلسطنينة خرجت منها بخفي حنين والدليل على ذلك أن الرئيس يفاوض منذ سنوات على أن تقر له الدولة الاسرائيلية بأنه رئيس للسلطة الفلسطينية وممثل للشعب الفلسطيني القابع منهم فقط خلف جدار العزل العنصري أو جدار حدود الدولة " المسخ " الفلسطينية .
والمراهنات هذه الايام من قبل المفاوض الفلسطيني والمفاوض الاسرائيلي قائمة على اساس واحد متمثل بجملة يرددها الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وبقية مخيمات الشتات الفلسطيني تقول " لهم السياسة والمال ولنا ما تبقى من الوطن في ذاكرة كبارنا الذين غطاهم تراب قبور المنفى " ، والدولة الاسرائيلية تعلم أن حكاية الاجئين متفق عليها منذ عام 48 وعلى أنها وضعت ليس كمسمار في نعشها كدولة بل مسمار في نعش كل من شارك في هزيمة ال48 من الدول العربية .
وما تطرحة امريكا من حل رباعي لقضية الاجئين هو في النهاية سيتم الاتفاق عليه من الاجئين أنفسهم فبعد اكثر من ستين عاما من تعليق المفتاح بالرقبة وتعليق صورة جبل المحامل في صدر البيت وايضا تعليق صورة القدس واسفلها ابو عمار لن يجدوا لهم مخرجا من مأزق البقاء في صناديق اللجوء في الاوطان العربية ،وإذا ما خيروا بين الذهاب لكندا وبقية الخيارات الثلاثة أجد أن خيار كندا سيكون هدفا للغالبية العظمى منهم من باب أن الغربة قائمة أصلا منذ ما يزيد عن ستين عاما وهي في جميع الحالات أفضل من أي وطن عربي يعجز الى اليوم عن تحديد ابسط مفاهيم العلاقة بين الدوله ومواطنيها فكيف بعلاقتها مع الاجئين وفي نفس الوقت هو لايريد دولة السلطة الفلسطينية التي لن يتجاوز حجمها حجم الرصيف الذي سار عليه رئيس حكومها ..لأنها دولة على الرصيف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع