أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحدث .. كالميّت يخرج من قبره ..

الحدث .. كالميّت يخرج من قبره ..

14-01-2014 02:00 PM

يبدو أن الناس يثيرهم الحدث فقط .. يشتعلون كالنيران التي لا تحرق إلا نفسها .. و يبقى الحدث كقنبلة بين يدي الخبراء لتعطيلها أو في بعض الأحيان تفجيرها..

نحن شعب اهتمامنا لحظي كمن يذهب لجنازة .. حالما تنتهي كأن شيئاً لم يكن.. و قد تم دفن آثار الجريمة..!!
لماذا ننحَب و نصرخ على هذا الميت و نرحل مع النسيان لو فرضنا أن الميت خرج من قبره مثل رفع الأسعار أو قضية فساد أطعمة أو دواء..؟ لماذا نكرر النحيب لو كان الضحية عنف شبابي ولجوء عربي و نزوح.. انتهت مهمة المغسّل و المكفّن و الحانوتي .. لتبدأ مهمة لا اختصاصي لها و يبقى القتيل بلا إكرام..!؟

نحن نرمي عاتق أخطاءنا في الوقت الحاضر إلى من لا يهمه الأمر .. و من يهمه الأمر ليس بالمَعني .. فالعواتق تتقاذف ذات اليمين و ذات الشمال إلى أن تصل إلى يد لا يسعها إلا التبرير وتهدئة النفوس إلى حين تزول المسؤولية و رميها كالسهم الضائع على صدر بلا ضمير صاب وخاب..

نحن ننكر أننا السبب كوننا تجذبنا الفتنة كأنها (موضة) و تنقلنا من السكون إلى الضوضاء وما يليه صمت أبكم لا يخرج من الصدور.. فعمّ دور سياسي مختلف انحنى مؤخراً إلى منحنى جمعيات خيرية و مؤسسات اجتماعية الخير فيها محدود و مشروط و قناع الشر هو استغلال بشع باسم المعونة..

لا تعني الوطنية أن نحمل الحدث و ندعه.. بل أن نرعاه كالطفل و نتفقد أحواله كالفقير .. إهمال الحدث و عدم متابعته هو تهرب من المسؤولية و دليل قطعي أننا نتسلى و لا ننتمي.. و أعلم أن منا من ملّ و منا من التزم .. لكن الوطن يحتاج إلى رعاية الجميع من صحة و حضانة و تعليم و تربية و تنمية و عمل و مال.. فمن المسؤول عن هذا الوليد سوى الأسرة .. و الشعب الأردني هو المسؤول عن سلامته إلى أن يشتد عوده من مواطن و مسؤول و قيادة .. فالتعاون ضروري لتوفير بيئة سليمة لهذا الوطن .. فلنشعل روح الأمومة و الأبوّة أما الرعاية الإلهية تؤمن بالنيّات و لكل امرءٍ ما نوى..






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع