أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات

نازح

11-01-2014 08:32 PM

اربعة اطراف تتفاوض عن شعب غيب بعد أن قسم ويتم التعامل معه بالتواريخ ورقم 48 هو الوسط ومقياس تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء ، وهنا تكمن القصة الاسرائيلية وطريقة خاتمتها في النهاية وليس بعيدا عن البداية عام 1947 واعلان دولة اسرائيل تقع الارقام التاريخية التي وضعها الطرف الأردني في تحديد مفهوم الاجىء بأنه من هجر ما بين عام 1946 وعام 1949 وبين التاريخين تقع قصة فلسطينية دون واحدة فقط وهي قصة مفتاح علق في رقاب اصحابه الى اليوم .
ليس بعيدا عن الاطراف الأربعة نجد أول الأطراف وهو الطرف الاسرائيلي يؤمن ايمان وقي انه صاحب الحق في تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء لأته في النهاية سيدفع قيمة التعويض المتفق عليه لهؤلاء الاجئين وللدولة المضيفة ، والطرف الأخر الولايات المتحدة الامريكية يهما في كل هذه المعركة الدبلوماسية أن يتم تحديد الرقم المتفق عليه كونها من سيقوم بتمويل هذه الاتفاقية ، والسلطة الفلسطينية غائبة طوشه وتائهة ما بين مفهوم الاجىء الفعلي ومفهوم الاجىء الذي حددته الأمم المتحدة وبإشراف اسرائيلي منذ أول يوم رفع فيه العلم الاسرائيلي على اراضي فلسطين ، والطرف الرابع هو الأردن الذي يخشى كولسات السلطة الفلسطينية وان يعود من جديد مشهد اتفاقية اوسلو والمظلة الأردنية التي نزعها ابو عمار بكل عنجهية القائد المنفرد بقرار شعب لايملك من ولاءه أكثر مما دفع في جيوب من أيده ووضعه كقائد ، وفي نفس الوقت يقوم الطرف الأردني بحماية مكتسباته من اتفاقية وادي عربه وبنودها التي كتبت بحبر سري لايعلمه سوى عرابي هذه الاتفاقية وهم الذين الان يخرج صوتهم من فترة إلى أخرى محذرين من مسارب المفاوضات التي أخفيت عن صاحب القرار الأردني الذي وضع اولوياته العليا فوق كل شيء .
وبين هذه الأطراف الأربعة يقع الاجىء الفلسطيني الذي حددت جغرافية لجوئه في مخيمات لبنان وسوريا والاردن ومدن الخليج وبعض الدول الاوروبية وامريكا الحنوبية وداخل اسرائيل ، وهنا تكمن اشكالية تحديد من هو الاجىء فعليا وبعيدا عن فزلكات الاطراف الاربعة لأن الحقائق على أرض الواقع تؤكد أن من سيعوض من بين كل هؤلاء سيتهم بأنه قد باع الوطن والتاريخ ومفتاح بيته وبقية أشجار البرتقال والزيتون .
وخلاصة ما يدور في غرف الساسة الأربعة أن المفتاح قد تم بيعه منذ سنوات بعيدة واشجار البرتقال والزيتون قد تم تقليمها وبيع محصولها لسنوات كثيرة ومن جاء من وراء بيعها يفوق ما سوف يتم دفعه كتعويض سواء من قبل امريكا أو اسرائيل أو غيرها من الدولة التي ماتزال تعاقب الى اليوم لأنها في يوم ما قامت بمعادات ما يطلق عليه السامية ، وعلى الفلسطيني أن يعيد ترتيب ذاكرته جيدا ويحدد في اية فترة من تاريخ لجوئه قام بقبض الثمن الواصل مسبقا .. يخلف عليكم والنازحين وين راحوا ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع