أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ظروف مآساوية يتعرض لها المعتقلون الأردنيون في...

ظروف مآساوية يتعرض لها المعتقلون الأردنيون في العراق وسورية .. والحكومة غير معنية!!

29-05-2010 11:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقدت المنظمة العربية لحقوق الانسان لعدم رعايتها ملف المعتقلين الأردنيين في الخارج. وقالت في تقريرها الخاص بشأنهم: إن هذا الملف لا يحظى بأي عناية من قبل الحكومة الأردنية بشكل عام  ووزارة الخارجية بشكل خاص, رغم المناشدات من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأهالي, إلا أن الحكومة ما زالت تصد آذانها من دون أن تقوم بأي دور جاد وحقيقي لرفع الضيم عن هؤلاء المعتقلين.

ونقلت المنظمة على لسان السفير العراقي في الاردن بان السفارة العراقية كانت قد خاطبت ولأكثر من مرة وزارة الخارجية الأردنية من أجل تنفيذ اتفاقية الرياض, ولكن وبكل أسف لم تتلق السفارة أي رد من قبل الحكومة أو الخارجية الأردنية.

واشارت المنظمة الى الصعوبات التي تواجهها منظمة الصليب الأحمر خلال زيارة ممثليها للمعتقلين الأردنيين في السجون العراقية.

ووصفت المنظمة أوضاع المعتقلين الأردنيين في العراق بالسيئة جداً, وخصوصاً أوضاعهم الصحية, مشيرة الى اصابة المواطن (أ,ع) في مرض بالكلى, كما فقد المواطن (ص,ع) احدى عينيه فيما تعرض غيرهما لكسر في الأطراف وأمراض جلدية مختلفة.

وقالت المنظمة في تقريرها ان المعتقلين الاردنيين في العراق اكدوا لها من خلال اتصالاتها بهم تعرضهم للتعذيب بطرق مختلفة, وبشكل ممنهج, مشيرة ان عددا منهم افاد أن الموساد الاسرائيلي قام بمقابلتهم وطلب منهم العمل لمصلحة الموساد الاسرائيلي وإلا سوف يتم تعرضهم للتعذيب والتصفية الجسدية.

ونقلت المنظمة على لسان المعتقلين الأردنيين الذين لم يحاكموا بطريقة عادلة أن قوى الأمن تقوم بالدخول إلى مهاجع السجناء ويتم ضربهم بشكل عشوائي, وأن بعض السجناء من جنسيات عربية وسعودية قد توفوا بالفعل نتيجة هذه المداهمات.

ولم تفرج السلطات العراقية عن بعض من السجناء رغم انتهاء فترات محكوميتهم, ومنهم محمد لطفي الديرباني , أمجد عدنان الشلبي, وصالح عبداللطيف صالح وغيرهم.

المعتقلون الاردنيون في السعودية

وحول المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية فهم وفق المنظمة ليسوا افضل حالا اشارت المنظمة العربية لحقوق الإنسان انها قابلت القنصل السعودي في سفارة المملكة العربية السعودية, ولكن لم تحصل على أي رد من قبل السفارة حول مصير المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية.

ونقلت المنظمة على لسان ممثلين عن السفارة السعودية في عمان استعداد الرياض عمل تأشيرات سفر لذوي المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية من أجل زيارة أبنائهم.

وسجلت المنظمة ملاحظات عامة حول أوضاع المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية من بينها وجود سجناء معتقلين لأسباب سياسية منذ تسع سنوات لم يتم ارسالهم للقضاء, وعدم معرفة بعض المعتقلين ما هي التهم المسندة إليهم, كما اشتكى بعض السجناء في القضايا الجنائية من عدم ارسالهم للقضاء وطول فترة التقاضي.

وقال بعض السجناء الجنائيين أنهم قاموا بحفظ القرآن الكريم وأن السلطات السعودية أبلغتهم بأنه في حال حفظ القرآن الكريم سوف يتم الافراج عنهم ورغم ذلك لغاية الان لم يتم الافراج عنهم في حين أنه تم الافراج عن بعض السجناء من جنسيات أخرى.

المعتقلون في سورية

وفي بند المعتقلين الاردنيين في سورية قال تقرير المنظمة العربية انه ما زالت مشكلة المعتقلين الأردنيين في القطر السوري تتراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة من أجل الافراج عن المعتقلين الأردنيين.

واشارت المنظمة انها حاولت في أكثر من خطوة تحريك هذا الملف مع السلطات السورية, حيث قامت بمخاطبة السلطات السورية من أجل قيام وفد من المنظمة بزيارة القطر السوري لفتح هذا الملف حيث ورد كتاب منذ عام تقريبا من السلطات السورية يطلب أسماء الوفد الذي يرغب في الزيارة وتم تزويد السلطات السورية بذلك ولكن لم يتم احراز اي تقدم في هذا الملف.

واشارت المنظمة ان بعض المعتقلين الأردنيين قد تجاوزت مدة اعتقالهم الثلاثة عقود. وقالت: إن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية وحسب افادة بعض الأشخاص الذين تم الافراج عنهم يتعرضون لضروب مختلفة من التعذيب الممنهج والمعاملة اللاإنسانية والقاسية.

وقالت: هناك حالات اختفاء قسرية للمعتقلين الأردنيين في السجون السورية, اضافة الى انه لا يتعرض المعتقلون الأردنيون إلى محاكم عادلة ولا يتم ارسالهم للقضاء. كما يشتكي السجناء هناك من رداءة وجبات الطعام وفي أغلب الأيام تكون إما العدس أو البرغل.

ووفق تعبير المنظمة فلا يوجد أي التزام بالحد الأدنى بالقواعد النموذجية لمعاملة النزلاء ولا يوجد أي احترام لحقوق النزلاء داخل السجون السورية.

ونقلت المنظمة على لسان العديد من الأهالي بحالات الاختفاء لابنائهم وأنه يتم اعطاء أبنائهم إما أسماء وهمية أو ارقاما.

وقالت: يتعرض الأهالي للابتزاز المادي من قبل بعض المتنفذين وذلك من أجل الحصول على معلومات عن أبنائهم وخصوصا ً أن السلطات السورية لا تقوم باعلام أي جهة عن مكان اعتقال المواطنين.

واشارت انه ثبت لها ومن خلال بعض الوثائق والشهود بأن السلطات السورية كانت تجيب الجهات الرسمية الأردنية بعدم وجود بعض المواطنون لديها ولكن تبين فيما بعد بأن هؤلاء معتقلون لدى النظام السوري.

وابدت العربية لحقوق الانسان عن قلقها على وضع وظروف اعتقال المعتقلين الأردنيين في السجون السورية لتؤكد بأنها سوف تستمر في متابعة هذه القضية الشائكة والتي لا تبدي فيها السلطات السورية أية مرونة أو خطوات جادة لحلها القضية.

في امريكا وايران واسرائيل

وحول المعتقلين الأردنيين في سجون الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الايرانية وسلطات الاحتلال الاسرائيلية فإن لجنة السجون والمعتقلات ما زالت تتابع هذه الملفات مع الجهات المختلفة.

إننا وفي هذا التقرير نرسل رسالة مفتوحة لكافة المنظمات والهيئات والجمعيات المعنية في الوطن العربي والعالم للعمل على فك أسر واعتقال المعتقلين الأردنيين لكي يعودوا إلى أسرهم وذويهم بعد طول فترات الاعتقال والتي تجاوزت لدى البعض الثلاثة عقود.

توصيات

ودعت المنظمة فتح الحكومة لهذا الملف مع الجهات المختصة في كل الدول المعنية وضرورة قيام السفارات الأردنية في الخارج بفتح أبوابها للمواطنين الأردنيين والاستماع إلى شكاواهم, وضرورة الحصول على تأشيرات للمواطنين من اجل زيارة أبنائهم في الدول التي تحتاج إلى تأشيرة, وتشكيل لجنة وطنية لدراسة أوضاع المعتقلين الأردنيين في الخارج وذلك من أجل التأكد فيما إذا كانوا يتعرضون لمحاكمة عادلة أم لا, ومساعدة المعتقلين وذويهم من أجل رفع القضايا والمطالبة بالتعويض لهم جراء عمليات الاعتقال غير القانونية.

وطالبت المنظمة وزارتي الخارجية والداخلية الأردنية التعاون بتقديم الشهادات التي تطلب من بعض المعتقلين لاثبات جنسيتهم حيث أن بعض الدول ورغم وجود جواز السفر أو الهوية إلا أنهم يطلبون شهادة اثبات جنسية خوفا ً من أن تكون الوثائق مزورة ولكن للأسف لا يتم تزويد المواطنين وذويهم بمثل هذه الشهادات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع