أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات

الجميع ينتظر .

18-11-2013 09:02 PM

عند تتبع ما يكتب عن الأردن من خلال تقارير صحفية تجد أن البلد تقف على حافة الهاوية وكأنها بإنتظار دفعة من أصبع ما في لحظة ما سوف يرسلها إلى قاع الهاوية وتنتهي قصة الإنتظار " الممل " لحدوث تغير في البلد يشابه ما يدور أو حدث في دول الربيع العربي " القاتل " ، وما يجعل تلك التقارير تأخذ عند قارئها أهمية ما شيء بسيط يأتي من خلال أستخدام صيغة المجهول لمصدر سياسي عالي المستوى أو تصريح لسياسي أخذ منه ما أخذ وألقي بالباقي في بحر .
وهنا تأتي قدرة كاتب التقرير على ٍتخدام مفردات لغوية تؤكد على أن ما يطرحه هو الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة من مثل أن " المصدر أكد " أو أن " صراع القوى " أو " تقول الاحاديث في القصر " أو " تعالت الأصوات المنادية " ، كل تلك المفردات يتم إستخدامها بحرفية عالية تجعل حبكة التقرير متماسكة وغير قابلة للإنهيار مع أول تصريح رسمي يصدر للرد على تلك التقارير ، والذي يجعل تصريح الحكومة ضعيف امام تلك التقارير أن المتحدث بأسمها يعيد إستخدام جمل وكلمات تم إستخدامها منذ سنوات رغم ان المتغيرات تفرض عليه وعلى الحكومة التعامل بذكاء أكثر مع القارىء لتصريحها أو المستمع له .
وتأتي الاشكالية الثانية في ردود الحكومة على مثل هذه التقارير في أن مصدرها إن خرج من المتحدث الرسمي لها كحكومة يكون مصدر رسمي رفض التصريح عن نفسه مما يؤكد حقيقة ما حوت تلك التقارير بحكم علاقة الشك الواقعة أصلا ما بين الحكومة والشعب ، وتترسخ تلك الإشكالية أكثر عندما تجد مسؤول حكومي ما قام بالرد على تلك التقارير من خلال وكالة أبناء أو صحفي غربي ومن خارج الاعلام المحلي ، وهنا يتم التأكيد على صحة ما جاء في تلك التقارير .
ومن هذه التقارير ما يذكر على أن هناك من يراهن على خروج الشارع الأردني ضد الحكومة وقراراتها الأقتصادية الأخيرة وأن هذا الخروج هو الرهان الأخير لحدوث تغيير في البلد ، بعد أن عرفت أسس لعبة البرلمان مع الحكومة في أكثر مراحلها توترا " طرح الثقة " أو " محاكمة وزير " أو ودا وتكون نتيجتها تحقيق مكاسب فردية أو خدماتيه لأعضاء المجلس و يعاد الرهان على الشارع مرة أخرى كأخر الابواب التي يمكن أن تفتح منها نار التغير " الربيع العربي " في الشارع الأردني .
ويبقى الجميع ينتظر متى يفتح الشارع الأردني تلك الأبواب كي يتحقق ما تحدثوا فيه وتصدق بالتالي رواياتهم الصحفية ، ويغيب عن بال هؤلاء أن ما يهم الشارع الأردني الأن هو أن يبقى قادرا على الصمود أمام الكثير من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها عليه موجات الهجرات " اللجوء " خلال العشر سنوات الماضية ، ولو أن هؤلاء الكتاب أو الصحفيين حاورو الشارع الأردني ولم يكتفوا بالجلوس في صالونات الساسة لساعات متأخرة من الليل لعرفوا أن إنتظارهم للشارع الأردني سوف يطول ، وسيبقى الجميع ينتظر ماذا يخرج لنا هذا الشارع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع