أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات

يا سيدي أسف فمي

14-11-2013 02:37 PM

رحم الله الحُسين الذي أحببناه ... وبأرواحنا فديناه ... وعلى كل الدروب سيرنا على خطاه ... وخطوه بخطوه خطينا معاه ... حتى جاءت سكرة الموت بالحق ففقدناه ... وقلنا هذا ما قدره الله وقضاه ... وبقلوب يعتصرها الألم والحزن ودعناه ... وبعيون شعورها الحنين إلى ذاك الملك بكيناه ... فإلى جنان الخلد بإذن الله منتهاه ... ستبقى دائماً في البال ... في كل الظروف والأحوال ... راسخاً رسوخ الجبال ... يا ملهم الأجيال ... ومحقق الآمال ... يا سيد الرجال ... وصانع الأبطال ... ستبقى فينا ما حينا ... وذكراك لن تنسى ... فهذا محال ... محال ..الاستقلال هو من رعاه ... والأردن هو من بناه ... ومضى في مسيرة الأردن ومضينا كلنا معاه ... وأخذ على نفسه العهد أن كل الشعب ابنه وأخاه ... وقلنا له امضي بنا آبا عبدا لله ... ولكل خير للأردن وأهله تراه... مدافعا عنا في كل محفل أو موقف دون مُحاباة ... جنديا شجاعا ذو موقف واضح كل الدنيا تخشاه ... وزعيما محنك كل الشعوب تتمناه ... وكل الولاء والإخلاص أعطيناه ... فحبك في قلوبنا مع حنين الأمومة رضعناه ... فقلنا له سيدي إن هذا الشعب كله معاك ... فوقف بشموخ الجبال وقال من قال إنني لست معاه ... فهذا الشعب في قلبي ووجداني وأسعى جاهدا لتحقيق رضاه ... فليس لي في هذه الدنيا غاية سواه ... فهو النفس الذي تنفسناه وهو الشعب الذي عشقناه ... وأخذت عهداً على نفسي أن أحقق ما استطعت لهذا الشعب مبتغاة ... وأن يهنئ بعيشه أكثر بإذن الله مما توقعناه ... ولكن هذا قدر الله ... فبلمح البصر فقدناه ... وقلنا رحم الله آبا عبدا لله ... وأسكنه فسيح الجنان ... وجزاه عن هذا الشعب وهذه الأمة خير الجزاء ... رحم الله الحسين الباني ... والأب الحاني ... ووفق مليكنا عبدالله الثاني ... لما يحبه ويرضاه ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع