أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الإعلام الورقي الأردني "يهتزّ"...

توقع إغلاق ثاني صحيفة يومية

الإعلام الورقي الأردني "يهتزّ" والحكومة "تتفرّج" !!

31-10-2013 09:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يحبس الاعلاميون في عمّان أنفاسهم وسط حال من التيه والقلق على وقع إشاعات ومعلومات وإنطباعات بأن سوق الإعلام الورقي في الأردن دخل في غيبوبة عميقة، إذ أن أكثر الصحف الأردنية الورقية مبيعًا وإنتشارًا تعيش أزمة إيرادات مالية فائقة، ما يعني أن صحف ورقية يومية تستعد للمغادرة بصمت.

وكان ناشر صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أعلن عن توقف طباعة صحيفته، وفق إتفاق مع الحكومة قبل أشهر. وقال إنه سيعيد إصدارها بعدد أقل من العمالة التحريرية والفنية في حزيران (يونيو) الماضي. لكن المدة طالت قبل أن تتردد معلومات تقول إن مجلس إدارة صحيفة يومية أخرى يستعد لقرار من العيار الثقيل بأن يكون آخر يوم في هذا العام هو آخر عدد تطبعه الصحيفة الأردنية.

ضعف وفساد

تعليقًا على هذا الوضع، يقول نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني لـ"إيلاف" إن الأزمة معقدة جدًا وصعبة جدًا، يتطلب الحد منها وضع قاعدة للحلول الواقعية، مؤكدًا أن بعض الحلول ينبغي أن تصدر من جانب إدارات هذه الصحف نفسها، من خلال تنويع خياراتها وخططها، كإنشاء مواقع إلكترونية متميزة وتفاعلية، وإطلاق قنوات إذاعية وتلفزيونية، مع بقاء المطبوعة الورقية على قيد الحياة. ويعتقد المومني أيضًا أنه من المهم أن تبادر المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي إلى تحسين نوعية الأعضاء الذين تنتخبهم لعضوية مجالس إدارات الصحف اليومية، عازيًا العديد من القرارات والسياسات لبعض إدارات الصحف الورقية في الأوان الأخير إلى ضعف إدارات هذه الصحف، إضافة إلى وجود بعض شبهات الفساد. لكنه يرى أن لعجز الإعلام الورقي اليوم ظروف وأسباب قديمة، متصلة بالأزمة العالمية في العام 2008، التي تأثر الأردن بها ولا تزال تفاعلاتها وتأثيراتها قائمة.

الإهتزاز عالمي

في إستقصاء "إيلاف" لآراء صحافيين ومختصين حول ظاهرة عجز الإعلام الورقي، يقول الصحافي الأردني نضال منصور، رئيس مركز حرية وحماية الصحافيين، وهو مركز دولي مستقل يتابع الإنتهاكات الواقعة في الأردن وخارجه على الحريات الصحفية للمؤسسات والأفراد، إنه يرى أن الإعلام الورقي يعاني بشدة، ليس في الأردن فحسب بل في مناطق كثيرة من العالم، "لكن ما يجعل الأزمة في الأردن متفاقمة أكثر هو عدم وجود إعلام ورقي أردني مستقل، بسبب النفوذ السياسي والأمني على هذه الصحف"، في إشارة ضمنية إلى مساهمة الحكومة الأردنية في رأسمال العديد من الصحف الورقية عبر ذراعها المالي المتمثل في المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي.

ويقول منصور لـ"إيلاف" إن كل الإعلام الورقي بدأ يتراجع بقوة، ويُسجّل خسائر كبرى بسبب التقدم والحيز الضخم الذي بدأ الإعلام البديل يشغله على حساب الإعلام الورقي. يضيف: "في السنوات الأخيرة، لم يعد القارئ ينتظر الصحيفة الورقية اليومية لتخبره في اليوم التالي عن أخبار الأمس، بل أصبح الإعلام البديل، ولاسيما الإلكتروني منه، إلى جانب وسائل التواصل الإجتماعي، يضع القراء والمتابعين لحظة بلحظة في صورة الأحداث في أي منطقة في العالم، وهو ما راكم أزمات الإعلام الورقي كصناعة مكلفة".

الأمن المعيشي

ويتناول منصور الأمن المعيشي للصحافيين والعاملين في الصحف الورقية، فيقول: "إنه سؤال يفتح باب القلق في مناطق كثيرة من العالم، والمخاوف منه لا تقتصر على الأردن، فالعديد من الصحف الورقية حول العالم إستغنت عن النسخة الورقية، واستعاضت عنها بموقع إلكتروني ينقل للناس الأخبار أولًا بأول، وهو ما يعني الإستغناء عن أعداد ضخمة من الموظفين، الذين لم يعد لهم أي دور.

ويقول الكاتب الصحافي والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن أزمة الصحافة الورقية في الأردن ستتعمق بشكل أكبر في المرحلة المقبلة إذا لم تتدخل الدولة الأردنية المُساهِمة في هذه الصحف عبر المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بحلول عاجلة، "لأن الحكومة تخسر أيضا عبر الإستثمار في هذه الصحف من خلال تسجيل الأخيرة لخسائر كبيرة، في ظل تراجع الإعلانات والمبيعات".

يضيف لـ"إيلاف": "المعالجات الإقتصادية الحكومة تنقذ الإعلام الورقي من الإنهيار، فالإعلام الورقي بشكل عام، وليس في الأردن فقط، يتجه إلى مزيد من المعاناة والخسائر العميقة التي تؤذي بطبيعة الحال إستثمارات الحكومة".

إيلاف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع