أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهند: مصرع 27 شخصا بينهم أطفال بحريق منتزه ترفيهي الزرقاء: إغلاق 33 منشأة وإتلاف 332 طنا من المواد الفاسدة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع لافت على الحرارة .. منخفض خماسيني يؤثر على الأردن دفاع مدني شرق اربد ينقذ طفلا رضيعا من الاختناق 187 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا افتتاح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 1000 قاعدة خشبية خمسة شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مقتل عنصر وإصابة 4 من الحشد العشائري شرقي العراق تونس : إقالة وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية بتعديل وزاري جزئي وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله السودان .. قتلى وجرحى وموجة نزوح جراء معارك عنيفة بالفاشر الدويري يوضح اسباب انسحاب الاحتلال من معبر رفح غانتس يقترح تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر الأردن .. وفاة و16 إصابة بحوادث سير في 24 ساعة الاحتلال يقتحم جنين ويعتقل 14 فلسطينيا بالضفة شاحنات مساعدات تدخل غزة عبر كرم أبو سالم استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " صُحف تلبس الخِمْار في العيد "

" صُحف تلبس الخِمْار في العيد "

16-10-2013 07:43 PM

لم أجد غير هذا العنوان البسيط والذي جاء من جملة لأحد اقاربي في ثاني ايام العيد تعليقا على خبر " تحجب " مجموعة من الصحف الورقية اليومية عن الصدور لأربعة أيام في عطلة عيد الأضحى المبارك ، وكان موقفه البسيط يقول " أربع أيام حجب و" نت شغال " فأين الحجب إذا أو كما قال أين " التحجب أو التبرقع أو الخمار" ؟
وعند عودتي للمنزل قمت بمتابعة المواقع الإلكترونية للصحف التي " تحجبت " أو حُجبت صفحاتها الورقية عن الصدور لمدة اربعة أيام وكانت النتيجة أن تلك الصحف إستمرت بنشر الاخبار على مواقعها الإلكترونية وبشكل محدث ومستمر مما يؤكد حقيقة واحدة هنا هي أن الصحافة الورقية لم تعد تحقق حضورا ومتابعة كبيرة لدى الجمهور مما جعل تكلفة طباعتها وتوزيعها خلال ايام العيد مكلف جدا بالنسبة لإدارات تلك الصحف ، والشيء الأخر أن عامل الاشتراكات التي تتغنى به إدارات تلك الصحف غير حقيقي لأنها لو حققت نسبة إشتراك عالية لمنعها هذا الاشتراك في " التحجب " وفاءا للأعداد الكبيرة من مشتركيها .
وهنا كي نضع كل تلك الصحف التي " تحجبت " على مسطرة واحدة علينا أن نفرق بين الصحف الشبه رسمية والتي تعتمد على إشتراكات المؤسسات والدوائر الحكومية وبنسبة عالية جدا وبالتالي فهي يمكن أن تعطى عذرا " لتحجبها ولبسها للخمار" لأن الحكومة بكل مؤسساتها معطلة ، والصحف الخاصة لايمكن أو تعطى أي عذرا بخلاف أن ما تسوقه مراكز الدراسات التي تتناول نسب التوزيع المرتفعة لتلك الصحف سواء الشبه حكومية أو الخاصة تمارس الخديعة لصالح تلك الصحف وعلى حساب المعلنين الذين يأخذون من نسب تلك المراكز دليل على سعة إنتشار تلك الصحف دون غيرها .
ولايغيب عن الذكر هنا صحيفة ورقية لم " تتحجب "وهي تتصف بأنها من ذوات " الخمار الشرعي " خلال فترة العيد وهي صحيفة تعود لحزب سياسي ذو قاعدة كبيرة مما يؤكد على ثقة هذه الصحيفة بقراءها " أبناء حزبها " وبأعدادهم الكبيرة التي مضافا لها الاعلانات ستغطي تكلفة طباعتها وتوزيعها خلال ايام عيد الأضحى المبارك ، وهنا نعود للدائرة الأولى في معركة الصحافة الورقية مع التطور الحتمي لتكنولوجيا الاتصال والتي فرضت على الصحافة الورقية وبقية وسائل الاتصال من تلفزيون واذاعة أن تطور من نفسها وتعيد تقديم نفسها للجمهور عبر هذه التكنولوجيا تحت ما يسمى بالوسائط المتعددة والتي فرضت تقنيات وحرفية أكثر من مجرد معرفة عدد الكلمات التي يأخذها السطر أو العامود أو ما يسمى بتقينة الصحافة الورقية الصف .
إذا هي حقيقة ماتزال صحفنا الورقية الشبه رسمية والخاصة تحاول أن تلوي عنقها من باب أن رائحة الورق وفنجان القهوة الصباحي لايمكن الاستغناء عنهما من قبل جيل من الشعب بدأت الدولة تقدم له دروسا ودورات في طرق التعامل مع الكمبيوتر والانترنت وعند سن الخامسة والستين تكون تلك الدورات والدروس والدورات مجانية ، ونؤكد هنا أن التطور الحتمي لتكنولوجيا الاتصال هو الحقيقة الإفتراضية التي لايمكن لوي عنقها لأنها إفتراضية وليست ورق يمكن إستخدامه لتلميع نوافذ المنازل وارففها الزجاجية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع