أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تعنت وقوة دولة الرئيس .. من أين لك هذا ؟؟

تعنت وقوة دولة الرئيس .. من أين لك هذا ؟؟

02-10-2013 02:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

حكومة الدكتور النسور أبدت منذ لحظة تكليفها جرأة قوية على المواطن , دون حسيب ولا رقيب اتخذت الحكومة الرشيدة قراراتها الرافعة لاسعار كل ما توصلت اليه مخيلة الرئاسة وعقلية الرئيس الفذ , مما أثر بشكل سلبي على المواطن الاردني وعلى اسلوب معيشته وخصوصا الطبقات الفقيرة ولمعدمة والطبقة الوسطى التي بدأت تنحدر تدريجيا نحو الانضمام لرقعة الفقر التي طغت على مكونات الشعب الاردني .

المخيلة الحكومية التي أصبحت – مضرب مثل – في الشارع الاردني تعدت كونها نكتة ثقيلة الدم أو كابوس يهدد جيوب المواطنين , لتصبح حقيقة وواقع أليم يفرض ذاته على المواطن يوما بعد يوما منتهكة بدورها آمال واحلام المواطنين من الشرائح المختلفة التي لطالما حلمت بالاستقرار والازدهار وتأمين الغد الافضل لمرحلة من هم في ريعان الشباب تحديدا , ولتتحطم كل تلك الامال على صخرة القرارات الحكومية المرهقة وعلى طموح تأمين قوت اليوم لا أكثر !!

هنا اليوم نشهد الوضع المعيشي للمواطن الاردني الذي تعدى كونه مأساويا بمراحل متقدمة , فشاهد الجميع صورا لا تمحى من الذاكرة الحية للانسان , شاهدنا صور العجوز التي تلتقط العظام من النفايات لتصنع منها ما يقيت بدن ابنائها , شاهدنا صور الفقراء والمشردين التي تدمي القلوب , وما تزال العدسات الاعلامية عاجزة عن وصف مدى معاناة شريحة كبيرة من ابناء هذا الوطن امام تعنت " دولته " وجرأته التي يمتحن من خلالها صبر الشارع الاردني !!

دولة الرئيس اشتكى منه حتى طاقمه الوزاري , حيث اشتكى بعض المسؤولين من وزراء الحكومة الحالية من سياسة التهميش والتحجيم الممارسة ضدهم من قبل ( دولته ) , بعضهم قالوا بانهم لا يجرؤون على الاتيان ببنت شفة أو تقديم تصريحات دون السماح لهم من قبل الرئيس , والبعض الآخر قال ان الرئيس يمرر قراراته من خلال طاقمه الوزاري عن طريق اجبارهم على التوقيع على قرارته التي يصفها احيانا ب ( قرار من فوق ) وعلق أحد المسؤولين على قرار تعيين عقل بلتاجي – على سبيل المثال – بانه خلال اجتماع أخرج دولة الرئيس ورقة من جيبه ومررها للوزراء ليوقعوا عليها وأخبرهم بانها اوامر ( من فوق ) وبعد برهة قال دولته ( آه صحيح نسيت اسألكم , حد عندو اعتراض !!! ) وكأن الرئيس يتهكم حتى على طاقمه الوزراي حسب مصادر اعلامية وتصريحات لمسؤولين في طاقم النسور ..

ما سبق يفرض مجموعة من الاسئلة تطرح نفسها بشدة ولا استطيع مقاومة طرحها , من أين لدولة النسور كل هذا الدعم و القوة , ومن يقف خلف قراراته الطائشة التي تؤزم الشارع وتدفعه نحو الانفجار , ولماذا تقف السلطة التشريعية ومجلس النواب عاجزة امام المشاريع الحكومية الرفعية !!

لماذا يتم تجاهل كل المقترحات التي قدمت للحكومة للحيلولة دون اللجوء لرفع الدعم ورفع الاسعار وفرض الضرائب وسياسة الجباية بغية البعد عن رفع أسعار ( المشتقات النفطية , الكهرباء , ضريبة الألبسة , ضريبة الاتصالات , مشروع رفع رسوم ترخيص السواقين والمركبات , مشروع رفع المياه , مشروع رفع الدعم عن الخبز , دخولية العقبة , والحبل لا يكاد ينتهى امام مخيلة دولة الرئيس التي قد تصل يوما ما لفرض ضريبة على التنفس )؟ لماذا نشاهد انتهاكات يومية من قبل الحكومة لما يسمى بـ سياسة تخفيض النفقات وضبط المصاريف الحكومية ؟

الكثير من الاسئلة تطرح نفسها امام الشعب الاردني الحليم و الكريم بطبعه وبطيب أصله , لكن الحذر واجب من غضب الحليم , فان الضغط لا يجلب سوى الانفجار , ولعل هذا ما تبحث عنه حكومة الدكتور عبدالله النسور التي نهجت نهج الحكومات التي فشلت اقتصاديا وسقطت امام الشعب العظيم ..


محمود حنني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع