وزير العمل وزير السياحة والاثار باول تصريح له عن السياحة

زاد الاردن الاخباري -

لم تكن السياحةيوما ترفيها فقط... بل هي معرفة وتشكيل للفرد وحفظ لتاريخ المجتمع وهويته بين الأمم .......كما ان رؤيه الاثار ليست مجرد رؤيه حسيه لاشكال معينه من المباني والكتابات بل هي قراءة للتاريخ ...وتاصيله بين الانسان ووطنه .....ورسم جديد لهويته يتجدد مع كل معرفه بتاريخ الوطن .. .
وتطويرها ليست مسؤوليه وزارة بعينها بل هي مسؤوليه وطنية تتوزع كل قطاعات الدولة كل القطاعات الخدمية كما اكدت الدراسات والابحاث الخاصة بالسياحة وقطاعها

نعم لقد أصبحت السياحة في عالمنا الحالي مورداً اقتصادياً هاماً يمكن الاعتماد عليه لاحداث تنميه اقتصاديه مميزه وناجحة يعم خيرها على الجميع
والاردن جزء من هذا العالم حباه الله بكل مقومات السياحة وتميزها ونجاحه,,
حيث تركز الطلب السياحي الدولي في الدول المتقدمة «المصدرة للسياحة» رافق ذلك ضرورة الاتجاه نحو تعزيز وتوثيق عرى
التكامل الإقليمي وشبه الإقليمي وهو النهج السليم الذي اتبعته معظم دول العالم لتحسين صورة منتجها السياحي أمام الآخرين..

,.وزير العمل وزير السياحة والاثار المهندس نضال قطامين وباول تصريح له بمجال السياحة قال ..............


زياد البطاينه
التجربه والخبره والمعرفه تجمعت بشخص وزير العمل وزير السياحة والاثار المهندس نضال قطامين ليرسم خارطه للطريق واليه العمل لانجاح مهمته التي اسندت اليه بحمل حقيبتين العمل والسياحة والاثار وهو ينظر الى ثلاثية التعاون العمل والسياحة والاثار اضافه للشريك الاستراتيجي القطاع الخاص بمجموعها ستمضي بالقطاع السياحي الى مستقبل مامول وانتعاش كبير واحداث نقله نوعيه وانجازات مشرفه تضاف للمشوار الذي قطعه هذا القطاع



ويقول المهندس قطامين ان وراء حمل هاتين الحقيبتين العمل والسياحة والاثار يكمن سر النجاح المامول للقطاعين العام والخاص مبينا ان السياحة بالاردن هي بترول الاردن والرافد الاهم والاعظم لموازنه الدوله والاقتصاد الوطني
وقال قطامين ان
,الاردن يعتبر متحفا كبيرا وبمثابه البترول للاردن الذي لاينضب و بالتالي يجب استغلال هذا الجانب الهام جدا سياحيا وتسويقه,

بشكل يعطي كل موقع اثري حقه، سيما وان جميع محافظات المملكة تتمتع بهذا الجانب الهام ولكل منهاخصوصية سياحية واثرية يجب استغلالها ايجابا لصالح السياحه


واضاف نعم ان الاردن قد حباه الله بمقومات السياحة وتنوعها...... كما حباها الله بقيادة ذات رؤيا بعيده وحرص واهتمام ورعايه مميزه جعل من الاردن واحه امن وامان جاذبه لكل سائح وزائر ومهتم بالاستثمار..... من هنا كان لابد ان نولي الحكومات القطاع السياحي كل الاهتمام والرعايه وان تفعل دور مؤسساتنا ومواطنينا لخدمه هذا الهدف وليظل الاردن المستودعالامن والامين لحضارات الشعوب واثارها وبيتا امنا للجميع ... والواحة الجاذبه الجميله .... وان نركز على الجوده...والاتقان وتقديم الاميز لنكون قادرين على المنافسه العالميه من خلال العمل الجاد وتطوير البنى التحتيه وتطوير وتاهيل وتدريب الانسان العامل بهذا المجال والذي يجعل من القطاع واقعا عمليا في اقتصادنا الاردني

وقال وزير العمل وزير السياحة والاثار
لقد كان للذين سبقونا دورا مهماوجهودا لاينكرها الاجاحد في التخطيط والعمل والبناء والانجاز الذي سنبني عليه ونعظمه مستفيدين من خبرات وتجارب وابحاث ودراسات الاخرين ..... الا انه مع التطور الحاصل والظروف والامكانيات كان لابد ان نقف في محطة تقييم واستعداد لانطلاقه نحو عالم الغد مستثمرين بيئتنا ومناخنا ومقوماتنا وقدراتنا وامكاناتنا وحماسنا للعمل على جذب المزيد من السياح والمستثمرين بحقل السياحة والحفاظ على موقعنا المتقدم بين دول العالم
فلابد من ا النظر للسياحة بكل انواعها على مستوى الهرم السياحي بدءا من القاعدة وصول
لى القمة، على ان نبدأ من الاطراف والمحافظات والقرى والقصبات والالوية والمدن وصولا للعاصمة، حتى من خلال صياغة منظومة متكاملة بنظرة شمولية في المواقع السياحية كافة بشكل يخدمها ويخدم القطاع السياحي بشكل عام والمجتمع المحلي ويسهم في الحد من الفقر والبطاله وينعش السوق

وقال القطامين ان الارضية السياحية موجودة للانطلاق بأضخم برامج تسويق للعالم لكنها تحتاج الىتفعيل باسلوب مدروس
لاننا في الاردن نملك التنوزع بالسياحية بيئية وعلاجية ودينية واثرية وترفيهية حتى
فيما يتعلق بالصحراء والشمس هما مصدر سياحي هام جدا، بالتالي ما نحتاجه هو تفعيل ذلك والسعي للاستفادةمنها بشكل ايجابي

وبين القطامين ان العالم صغير وان التجارب والخبرات تثري الهدف والاسلوب من هنا علينا ان نستثمر خبرات العالم المتقدم في السياحة حمايه وتعظيما ومعرفه باساليب واليات التسويق والترويج والاستفادة من تجارب الاخرين في جانب
اطلاق مشاريع تسويقية سياحية ترتكز على «التوأمة» مع دول تكمل منتجنا السياحي بجوانب مختلفه

ورأى القطامين في موضوع تأزم دول المنطقة وما تعانيه من اضطرابات امنية وسياسية مسألة يمكناستثمارها
لصالح السياحة المحلية، مشيرا الى امكانية استقطاب اعداد كبيرة من السياح عربا او اجانب للاردن كبديل عن دول المنطقة التي تعاني للاسف من اضطرابات امنية .
واكد القطامين ان هناك ضرورة ايضا لاعادة النظر في التشريعات والخدمات والتسهيلات المقدمة للسياح، والتركيز علىالنهوض بكافة الفعاليات السياحيه

منوها للجانب الاستثماري معتبرا ان عدد الغرف الفندقية في الاردن ما يزال متواضعا جدا،

لايؤهلنا للمنافسة مع اي دولة من دول الجوار، ولا بد من العمل جديا لزيادة الاقبال على الاستثمارات السياحيةوجذب اكبر عدد من استثمارات السياحة وتوفير التسهيلات لها لغايات زيادة الاقبال على هذا الجانب الهام سياحيا

,ويرى القطامين ان تعاون وزارة العمل والسياحة وسبل دعم سياساتها لصالح القطاع السياحي له الاهميه كعنصرين مكملان لبعضهما لوجود

رابط قوي بين الوزارتين وعملهما وهدفهما ، حيث ستعمل وزارة العمل على تدريب وتأهيل المواطنين للعمل بقطاع السياحة ورفد
السوق السياحي بالايدي العاملة والمدربه والمؤهلة، والسيطرة على موضوع العمالة الوافدة بالقطاع حرصا على تعزيزحضور العمالة المحلية به بشكل كبير، وتوسيع دائرة العلوم السياحية في مختلف محافظات والويه المملكه