أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن

ليش هيك

11-08-2013 10:07 PM

يقال في الموروث الشعبي أن " الله سبحانه وتعالى عندما يسمع المعيار يغار " والمعيار هو أن يقوم شخص ما بكشف سر شخص أخر بهدف نشر هذا السر بين الناس من أجل أن يصيب الطرف الأخر بالفضيحة بين الناس وبالذات بين من تربطهم علاقات مع هذا الشخص ، ويزيد أصحاب هذا المثل الشعبي الشعر بيتا ويؤكدون من خلاله أن الله سبحانه وتعالى يقوم ومن باب العقاب للشخص الذي فضح السر أنه ييسر له من خلقه من يقوم بنشر سره على الناس ، وتكون النتيجة النهاية ومن باب عدم مخافة الله من قبل البشر أن تصبح كل اسرار الناس منشورة بينهم ولايعد هناك سر مخفي على أحد من خلق الله .
وفي الفترة الأخيرة وبعد احداث مصر قامت كلا من الحكومة والإخوان في الأردن باللعب على هذا الموروث في كشف اسرار بعضهم البعض على الناس ، وفي محاولة من طرف أن يكون سره أكبر وأكثر ضررا من الطرف الأخر ومن خلال استخدام كافة الوسائل والادوات المتوفرة بين يدي الطرفين ومن أبرزها وسائل الاعلام ، أصبح وضع العلاقة بين الدولة وإخوان الأردن في مهب هذه الوسائل التي تقوم بأخذ ما تريد من الفضيحة وإلقاء الباقي في البحر وعن طريق اختيار عناوين كبيرة وملفتة للإنتباه كي تصيب هدفها .
والنتيجة وكما يقول المثل الشعبي أصبح غسيل الحكومة والإخوان منشور على حبال الوطن وحبال العالم ككل ولم يعد هناك ستر مغطى لأي طرف منهم ، والمواطن في وسط هذه المعركة والمساحة الكبيرة من أحبال الغسيل وضع يده على خده وصفن في هذه الحبال التي أخذت حيزا كبيرا من المشهد العام للوطن وغطت على ما تبقى منه من مناظر يستطيع هذا المواطن ومن خلال مشاهدته لها أن يزرع القليل من الطمأنينة في قبله بأن هناك شيء جميل في مشهد الوطن ككل .
ومع كل هذه المصائب التي تقع على رأس الوطن مايزال طرفي القصة يصران على ممارسة لعبة حبال الغسيل تلك وهما يعلمان علم اليقين ومن خلال تجربة البلاد التي تحيط بهم أن النهاية أوطان بلا جدرا ولا أسوار ولا شرفات وقد دمرت عن بكرة ابيها ولايوجد متسع لأي حبل غسيل ينشره أي طرف من أطراف الخلاف في تلك الأوطان مما جعلهم يستخدمون جدران وأسوار وشرفات ومباني أوطان أخرى كي يستمروا بنشر غسيلهم عيله ، لأن الهم الرئيسي لطلا الطرفين هو " المعيار " والجيمع يعلم أنه عند الميعار ربنا سبحانه وتعالى يغار والمواطن يطرح سؤال بسيط ..ليش هيك ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع