أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة الجمعة المقبل قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء - تفاصيل اتفاقية لإنشاء مركز تدريب زراعي متطور في الأغوار الشمالية الحكومة: الأردن تأثر بالتغير المناخي نظرا لزيادة عدد السكان أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحذير في إسرائيل من تهديد مصر لتل أبيب بولندا تنضم للاتحاد الأوروبي في دعوة الاحتلال انهاء اقتحام رفح البرلمان العربي: شعوب العالم الحر أصبحت أكثر وعيا ودفاعا عن حقوق الفلسطينيين 6 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال قطاع غزة النيابة العامة توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصينية في بكين الخارجية تعزي بضحايا فيضانات وسيول كينيا مدير الغذاء والدواء يتفقد أحد المصانع الغذائية في مادبا بلدية إربد: 4.8 مليون دينار قيمة الإعفاء من غرامات ضريبة المسقفات والمعارف التربية: تطوير المناهج يستند لفلسفة منبثقة من الدستور والحضارة العربية الإسلامية ومبادئ الثورة العربية الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية %10 من سكان فرنسا مسلمين سيناتور أميركي: يمكن ضرب غزة بقنابل خارقة للتحصينات بدل النووي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة للخروج من الأزمة لا بد من الحوار !

للخروج من الأزمة لا بد من الحوار !

08-08-2013 12:31 AM

أعتقد بأن ما جرى ويجري الآن في المشهد المصري من تطورات بين الفرقاء السياسين المصرين ، من حالات تشنج في المواقف والحلول المطروحة وعدم تنازل الأقلية للأغلبية سيجر المنطقة إلى حربٍ أهلية لا يعلم عواقبها إلا الله فقط .
وهذا بطبيعة الحال ما أدركه الفريق عبد الفتاح السيسي وبدئ بالخطوات التدرجية لحل الأزمة ولكنه فشل فشلاً ذريعاً ... بعد خطابه التحريضي للفتنة في تفويض الجيش في التدخل لإنهاء الأزمة وما زاد ذلك الشعب المصري إلا إصراراً وعزيمة على توسيع رقعة التظاهر والمطالبة بعودة الدستور والشرعية ، فعندما اشتد الخطب أسند المهمة إلى وزارة الداخلية وتحديداً بعد مذبحة الحرس الجمهوري ، وبعد خروج الأمور عن السيطرة وكثرة المذابح وإدانة المجتمع الدولي لذلك ناشد الأمريكين للتدخل لحل الأزمة ولكنه فشل مرةً أخرى بعد توجيه أصابع الأتهام له ولحكومته الفاشلة وتأكيد على ما جرى بأنه إنقلاب عسكري ، ثم بدأت أبواق الإعلام المصرية تشجب التدخل الخارجي وتطالب بحلول داخلية ، ونحن نعلم بحقيقة الأمر بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقف أبداً إلا مع الكفة الراجحة ، كما أنها بنفس الوقت لا تحبذ الإسلام السياسي.
كما آكدت كلاً من قطر وسعودية على مبادرات أولها الأفراج فوراً عن المعتقلين السياسين ومن ضمنهم الرئيس المصري محمد مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة .
وآكد الوفد الأفريقي الذي زار مصر بأن الرئيس مرسي هو منديلا وطالبت الأفراج عنه بعد زيارة ميدان رابعة العدوية .
ولكن جميع المطالب العربية والغربية وحتى الداخلية الغالبة من حيث العدد لم تأخذ بالحسبان ، ويبدوا بأن القيادة المصرية الحالية أصبحت الأسد الثاني من أسود العرب التي تقتل شعوبها من أجل المصالح النرجسية العفنة .
أعتقد بأن الحلول الرئيسة للأزمة المصرية هي تغليب عقول المصريين والجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الفرقاء وعلى رأسهم الزعيم مرسي ، للخروج من الوضع الحالي وعودة المياه إلى مجاريها وبدون إملأت داخلية أو غربية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع