أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة الجمعة المقبل قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء - تفاصيل اتفاقية لإنشاء مركز تدريب زراعي متطور في الأغوار الشمالية الحكومة: الأردن تأثر بالتغير المناخي نظرا لزيادة عدد السكان أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحذير في إسرائيل من تهديد مصر لتل أبيب بولندا تنضم للاتحاد الأوروبي في دعوة الاحتلال انهاء اقتحام رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب انتصر عالحكومة

الشعب انتصر عالحكومة

07-08-2013 02:36 PM

كلهم كانوا يراهنون على ان الضربه القاضيه لهذا الشعب ستكون برمضان وبعدها تتغير الاحوال ويصبح الشعب خاضع خانع لايقوى على الوقوف في شهر الخير والبركه شهر الغفران والرحمه في شهر اب اللهاب وشح المياه وتاكل الرواتب والحاجه المتزايده والضرائب وارتفاع الاسعار وانفلات الاسواق الجوع والمرض لكن الله لاينسى خلقه فانتصر الشعب وخسرت حكومتنا الرهان وكذلك البنك الدولي وانتصرت الاراده والايمان .....

هكذا انتهى شهر رمضان على خير..... وانتصر الشعب الاردني على قرارات حكومته المذله بتميز ذاك الانتصار الذي جاء في هذا الشهر بالصبر والايمان والشجاعه ولم يذعن الشعب الكبير بكرامته وشجاعته وايمانه او يتالم او حتى انه لم يقل....اه ...... كما ارادت وتمنت حكومتنا ..... مر شهر رمضا ن مثلما مرت قرارات الحكومة وصرفت روشيتات البنك الدولي وحسب التعليمات ..... وتحمل الشعب وانتصرنا ...
وهانحن نودع هذا الشهر جاع من جاع.... وعطش من عطش ومات من مات وباع من باع وهاجر من هاجر لكنه التحدي .....وكل عام وانتم بخير
وكان خلاله مسؤولينا يتزاورون و يتجولون بشوارع بعض البلدات بدعوات على الافطار من هنا وهناك تتقاسمهم الحاويات والكلاب الضاله اطنان اللحوم والرز والحلويات التي لم تجد من ياخذها لانها غير مباركه كيف لا وقد سمعتهم يقولون مطرح مايسري يهري .....
وفي رمضان يظل الله قريبا من عبده الصائم التائب المستغفر المستنجد

كانوا يمرون في شوارعنا واسواقنا وازقتنا وحاراتنا محاطين باالدراجات الناريه و سيارة النجدة وحسب الطريق المرسوم لهم ودون ان يشاهدوا احدا يزعجهم برساله او شكوى او منظرا يؤذي مشاعرهم وصولا لسرادقات وصالونات من كانوا يهدفون المنافع والمكاسب غير ابهين بما حولهم
دون ان يسمعوا اصوات وشكاوى دافعي الضرائب ورواتب ا المسؤولين وثمن بنزين سياراتهم ومكافاتهم ومياوماتهم دون ان يستمعوا للمحطمه قلوبهم وظهورهم المنسيين على ارصفة الزمن المقهورين والمغلوبين او كما قالو عنهم الفئة الصامته وليتهم يدرون معنى الصمت والقدرة على الصمت .....
............الجو حار ونتحدث من احدى الشوارع من تحت شجرة في شارع مدينه كبيرة بالاسماع حبيبه للقلوب شوارعها محفره وبيوت مهدمة ومواسيرها محطمة ومياه اسنه واطفال يشاركون الذباب ونساء يبحثن عن قطرة ماء.... بعد ان وعدوا بان دورهم بالماء قادم والجاي احسن من الرايح .... ظانين ان مياه الديسي حق لهم ايضا كابناء الزعتري وانها انشاء الله وصلت كما تقول الحكومة فاعادت التوازن وحققت العداله ..... ومن هنا كان الجميع يتوقع ان تمر المواكب..... منها ظانين ان قلوب المسؤلين عليهم .....وان مايقولنه يطابق افعالهم .. تلك البلدات التي لايعرف بعد اكثرهم نطق اسمها صحيحا

اصوات سيارات بائعي الفواكه والخضار يطوفون بسماعاتهم بعد ان طفى صوتهم .... انخرس بعد ان لم يجدوا من يقدر على الشراء ....والجزار الذي رمى بلحومه بالحاوية بعد ان تلفت ولم تجد مشتر لها حتى اللحوم السوريه حسدونا عليها فصادروها بحجه مش بلدي وليتهم صادروا لحوم نيوزيلندا او الوقايع التي تباع على الطرق او اللحوم الفاسده او شحنات السسمك الفاسده وشحنات القمح

انهم يخدعوننا بكلامهم المعسول ووعودهم المستمره ويصوروا الحال بالحال ليحافظوا على مناصبهم وكراسيهم والواقع غير مايقراونه من تقارير تصلهم تحت المكيف فحرهم غير حر الشعب .... حرهم كحر سيدنا ابراهيم بردا وسلاما اما حر الشعب فهو كحر جمر سياسات اقتصادهم فالحر شديد ولاكهربا ولاماء والخضار والفواكه موجودة ولامن يشتري والشوارع محفرة والقلوب مدمرة والضمائر خربة والقوانين معطله والفساد يستشري كالنار بالهشيم
واسيجاره صارت هي الهم وهي التي تجلي الهم فكثر المخنون وزاد تهريب السجائر وشهدت اسواقها رواجا فالشعب عللا راي دخن عليها تنجلي

في ظل الأزمة المعيشية وتراكم الهموم والأعباء المتزايدة على عاتق المواطن الفقير من ذوي الدخلين المحدود والمتوسط، من ينتظر الحكومة ان تنفذ قرار رغيف الخبز وجرة الغاز وتنكه الكاز كان لابد


من التوقف عند اهتمامات المسؤولين وغياب العلاجات، ولو الموقتة، لأزمات متنوعة وكثيرة وكثيفة بشكل يجعل المواطن عاجزاً عن رفع صوته للاعتراض أو الاحتجاج على احجام الأضرار التي تلاحقه من مختلف الجوانب حتى يكاد لا يعرف على ماذا يحتج ولمن يرفع الصوت؟ وإذا ما ارتفع الصوت فهل من يسمع؟

نعم نجحنا بتحدي الحكومة في هذه الجوله فيهذا الشهر ولكن ماذا بعد..... والنسر يحوم يبحث عن موقع فيه شئ ليحط عليه بعد ان فقدنا كل شيئ وصرنا ننشد الخلاص وماعاد شئ نقدمه الا اجساد خائرة وبطون ضامره وامال محطمه وكلمات تمر على سمعه شحادين نشا لين حبوب مخدرات عطش جوع ضياع هجرة بنك دولي صندوق دولي زعتري ديسه مهرجانات عزايم وووو لم تتعود اذانه عليها انها جديده
كل مايعرفه الانتماء الولاء المحبه الاخوه التسامح الوطن الوطن .......

معذرة حكومتنا فانا لن اعمل على تعداد الأزمات وأنواعها من دون تعليق، بالحد الأدنى، لمعرفة حجم الضرر اللاحق بغالبية الشعب الاردني وفي كل المناطق من دون استثناء.نتيجه لسياسات عقيمه وتخبط بالقرارات وتسرع وعشوائيه وخطابات ناريه وكلمات منتقاه لاقناع الطيبيون من اهلنا الذين سكتوا وصبروا من اجل الوطن واي وطن

ويكفي التوقف عند بعض الهموم الأساسية للتأكد من حجم الفراغ في حياة المجتمع المدني وتردي وضع المواطنين الذي تنقل كل يوم من سئ لاسوا واصواتنا تكاد لاتصل الى مسمع المسؤولين ولا ادري لما لعل الجو هو السبب فلا رياح تحمل صوت الفقرا والمساكين والغلابى من شده الحر الذي يفطس تحته العشرات يوميا ولا يدري بهم احدا العشرات الذين تمنوا رشفه ماء بارد في حر رمضان بينما البعض من مسؤلينا تعيره زوجته انه لم يفطر معها يوما واحدا كلها عزايم ومن وين بده يعرف شو بصير
بالعودة إلى عناوين الأزمات الحياتية، التي تأكلها التوترات السياسية والخلافات بين الساسة،

,حول الانتخابات قاتلها الله وقاتل من ينتخب بلا وعي ولاضمير تدفعه الحاجة والعوز والتكسب والمنفعه فيغلب الخاص على العام وقانون الانتخابات ومقاطعتهم او التراجع وليس حول همومنا وقضايانا ومشاكلنا التي اصبحنا امس الحاجه من الحكومة ان تلتفت اليها لا سيما تلك المتعلقة بموضوع الجوع والعطش والكهرباء والفقر والبطالة والتعليم وغلاء الاسعار واداء الشركات والمؤسسات والخدمات الصحية والخلافات علىالخدمات و التعرفات وطرق التحصيل ، كأن المواطن عليه أن يدفع كل الفواتير ونتائج الخلافات بتعرضه للعذابات المتكررة والمتمادية سواء في حالات الصلح او الخلافات، ناهيك بالابتزاز في الخدمات وايجاد الأماكن في حال توافرت الواسطة

نعم حكومتنا نحن بحاجة للتدخل السريع في كل امور الحياه يكفي اللى هذا الحد

بحاجه لمراجعه بكل الامور الحياتيه فالضرائب تزداد والخدمات تتدنى والوظائف تتوسع رقعتها والبطاله كذلك والفساد يتوسع بدائرته ومازلنا ننشد الخلاص بعد كل هذا فهل هي سياسة جوع كلبك بلحقك وهل الاردني اصبح بهذا الحال وكنا نفاخر بجنسسيتنا وجواز سفرنا وهويتنا ونباهي بكرامتنا وعزتنا وكنا البيت الامن والواحه الجميله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع