أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإنقلاب في غزة أولاً

الإنقلاب في غزة أولاً

07-08-2013 10:15 AM

شخصية سياسية مصرية مرموقة ، له علاقة بالمؤسسة الأمنية ، وقريب من مؤسسات صنع القرار السياسي والأمني المصري ، قال لي تعقيباً على ثورة 30 يونيو حزيران بقوله حرفياً :

لقد علمتنا التجربة الفلسطينية درساً ، فنحن الأقرب منها ولها ، وهي على حدودنا مباشرة ، وفي قلب أمننا الوطني والقومي ، وقيادة حركة حماس في غزة تدين لقيادتها الأخوانية في القاهرة بالولاء والتبعية ، وتسترشد بتعليماتها ، وقد شهدنا كيف أجبر المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين محمد بديع ، أجبر خالد مشعل على التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية ، رغم رفضه لها لعدة مرات ، ولكنه القرار المركزي الذي لم يستطع رئيس حركة حماس التهرب منه والقفز عنه !! .

تعلمنا وراقبنا كيف أن حركة الإخوان المسلمين في فلسطين ، حصلت على الأغلبية البرلمانية في 25/1/2006 ، بإنتخابات يتباهون أنها كانت نزيهة وديمقراطية ونظيفة ، ولكنهم يتناسوا من أعد وأشرف عليها وأذعن لنتائجها ( حركة فتح من الألف إلى الياء ) ، وبموجب هذه النتائج تولت حركة حماس الإخوانية إدارة السلطتين التشريعية ( عزيز الدويك ) والحكومية ( إسماعيل هنية ) ولكنها لم تكتف بذلك ، فقامت بالإنقلاب يوم 14/ حزيران 2007 ، وإستفردت بالحكم وبالسلطة في قطاع غزة لوحدها منذ الأنقلاب حتى الأن ، رافضة إجراء أي إنتخابات لتجديد شرعية إدارتها وسلطتها وحكومتها !! .

وفي مصر – تقول الشخصية السياسية المصرية – حصل الإخوان المسلمون على الأغلبية البرلمانية بالتعاون مع السلفيين ، وحصل مرشحهم الرئاسي على الفوز ، وقبلت جميع القوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية بالنتائج ، ورضخت لإفرازات صنايق الأقتراع ، على قاعدة الألتزام بالديمقراطية والأحتكام لنتائجها والتمسك بمعايير تداول السلطة ، ولكن ما حصل ، دفعنا لدراسة التجربة الفلسطينية والتدقيق بتفاصيلها والتوقف عند نتائجها ، وهي أن الإخوان المسلمين لا يقبلون تداول السلطة ، والشراكة ، والتنوع في المجتمع ، والتكيف مع التعددية ، ومثلما قامت حماس الإخوانية بإنقلابها في فلسطين ، بدأ الإخوان المسلمون بالإنقلاب التدريجي عبر الأخونة التدريجية لمؤسسات الدولة في مصر ، فإصطدموا مع القوى السياسية الليبرالية والقومية واليسارية بعد أن وقف بعضهم مع مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي ضد أحمد شفيق ، وإصطدموا مع القضاة ومع الأعلام ومع رموز الثقافة والفن ، وعلى المستوى القومي رسخوا كامب ديفيد وإلتزموا به بصرامة ، والتهدئة مع العدو الإسرائيلي مثلهم مثل النظام السابق ، وأعلنوا الجهاد من القاهرة ضد سوريا ، وتلاعبوا مع الأردن بالغاز لدعم برنامج الأخونة في الأردن ضد النظام فماذا كانت النتيجة ؟؟ .

ما قام بها المصريون في 25يناير ، كرروه يوم 30 يونيو ، ومثلما ساندهم الجيش في يناير 2011 بعزل مبارك ، ساندهم بعزل مرسي في يونيو 2013 ، فلماذا كان الجيش ثورياً في الأولى وإنقلابياً في الثانية ، ولماذا كان الشعب صائباً في الأولى وخائناً في الثانية ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع