أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.

محركات الرفع .

07-08-2013 12:26 AM

وضع الخبز في البلد بين فكي تصريحات رئيس الحكومة والناطق الرسمي بأسمها ، الرئيس يصرح من الشمال ان هناك رفع وبطاقة ذكية للتعرف من خلال على المواطن الأردني الأصلي من بين كافة مكونات الأردن من غزاويين ومصريين وسوريين وعراقيين وبنجال وهنود وصينين يعملون ويعيشون في الوطن وبقية الجنسيات القادمة للسياحة والنزهة عندنا ، ووزير الاعلام والناطق الرسمي يعيد صياغة كلام الرئيس ويقول أنه ليس هناك رفع لأسعار الخبز بل ...بل ..بل هناك توجيه صحيح للدعم والهدف مرة أخرى هو المواطن الأردني .
كلا التصريحين لم يخرجا من شرح معنى واحد للموقف الرسمي الأردني وهو أن الحكومة برئيسها ووزير صناعتها وتكنولويجتها واعلامها يحاولون الخروج من مأزق وضعتهم به حكومات سابقة عندما أطلقت كلمة بطاقات ذكية لدعم الخبز ، وربما تكون تلك الحكومات السابقة قد مارست هرقطة الديجتالين الذين مازالوا يرتعون في جنبات الحكومات الأردنية ، وهم الذين أوهموا رؤساء حكومات أن ما يحدث في دول غربية من تنظيم للدعم ليس عصي عن الحدوث في الأردن وأن إمكانية تطبيقة سهلة جدا بسهولة خروج الشعرة من العجين .
ومن باب مساعدة الحكومة في الخروج من هذا المأزق أقدم مجموعة من الحلول من مثل أن تقوم الحكومة بالطلب من جميع القادمين للبلد كعمال وموظفين وسياح عليهم أن يحضروا معهم ما يكفيهم من الخبز طوال فترة بقائهم في البلد ، أو أن تقوم الحكومة بإيصال الخبز للمواطن الأردنيين في مخيمات لجوئهم الداخلية إلى باب بيوتهم مما يوجد فرص عمل جديدة ومنافذ كبيرة لفساد جديد تحت أسم مشروع دراسة توزيع الخبز على الشعب وتقوم شخصيات متنفذة بإرساء العطاء عليها ، أو أن تقوم الحكومة ببيع الطحين للشعب ويقوم هو بخبز عجينه بيده وتمنع بيع أي نوع من انواع الطباخات أو الأفران التي يمكن أن يخبز بها الطحين لغير الأردنيين .
هي حلول كثيرة يمكن وضعها للحكومة كي تخرج من مأزق البطاقة الذكية ولكن يبقى رغيف الخبز عصي عن سيطرة الحكومة عليه لسبب بسيط وهو أن المواطن الأردني إلى الأن لم يتعود على عدم وجود رغيف الخبز على مائدة طعامه والدليل أننا إلى الأن نفرد خبز الشراك أسفل الرز في صدر المنسف ، وختم الرئيس تصريحاته بجملة تعود عليها المواطن تقول أنه لارفع لأسعار الخبز كما قال لارفع للكهرباء وغيرها من محركات الرفع النسورية الغريبة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع