بداية لا أقول سوى الفوضى تعم ارجاء الأردن , والدولة لا حول ولا قوة وكأنها تسترضي أمزجة الشعب , واقصد الأنفس المريضة منها , ومن ليس لهم إنتماء للوطن وللمواطن , وانا لست ضد ارزاق الناس وبالعكس مع فتح فرص عمل جديدة , وتشجيع الشباب على العمل بالإستراحات وعلى جوانب الشوارع المهمة والطرق الدولية وبصورة حضارية تعكس واجهة الأردنمن الناحية السياحية والحضارية .
للأسف عندما اطلق كلمة مافيا على جميع الإستراحات العشوائية , فهذا الوصف قليل بحق كل شخص يملك كشك صغير بالإضافه الى عدد من الطاولات والكراسي الغير حضارية , وحتى اكثرية من يقدمون القهوة والأرجيلة اشكالهم غير سياحية ويقدمون المشروبات بشكل يدل على تخلف وعنجهية لا تطاق .
ونأتي الى المهم وبداية يجب ان يعرف المواطن الاردني بأن الجلوس على الطاولة المقرفة أصلا يكلفك " خمسة دنانير . وكل طلب شاي وقهوة ونسكافيه او كابتشينو بدينار ولا طعم له وبحسبة صغيره اذا كنتم 3 اشخاص وطلبتم مرة واحده تدفع " ثمانية دنانير " وهذا الكلام يعني بأنك تدفع ثمن فنجان قهوة أغلى من فندق خمسة نجوم ,
واذا قررت مناقشة صاحب الكشك بالسعر او انك غير مقتنع بالسعر او لا تريد ان تدفع وبدقيقة واحدة تجد بأن خمسة الى ستة اشخاص تجمعوا عليك ويقولون بالطول بالعرض رح تدفع او وأكيد تكملتها او بنمسح فيك الأرض .
اين دور أمانة عمان من مافيا شارع الأردن , وكيف حصلوا على ترخيص هذه الأكشاك او كما سمعت من أحدهم " وحياتك خاوة خاوة " واحنا من عشيرة كذا بقدر حكى يحكي معنا او يقرب صوبنا وبهذه الكلمات وللأسف , وكأنها بلد فالته وما فيها قانون والقانون للزعران وقطاعين الطرق اصبح ,ام هناك واقع حقيقي يا أمانة عمان , والسؤال الأهم من أعطاهم الحق بالتحكم التحكم بالأسعار وبخلق الله .
ولماذا لا تعطى تراخيص بناء على فتح استراحات محترمة وبشكل سياحي يليق بمكانة الأردن الحضارية مثل استراحات جبل قسيون في دمشق وهذا اذا بقي هناك حضارة عند مافيا شارع الأردن السياحي .
هل ستتحرك أمانة عمان الكبرى , وهي صغرى بأعيينا لأنها لا تعرف واجباتها جيدا وتترك مافيا تتحكم بخلق الله وللأسف ولو كنا بدولة أجنبية لقدموا جميع المسؤولين عن الإستراحات واستقالوا فورا , ولكن في بلدي أسأل من المستفيد من هذه الإستراحات ,
وانا من هذا المنبر الإعلامي اوجه نداء خاص جدا لأمين عمان " الكيلاني " وأعرف انه من شرفاء وانظف الوجوه في هذا البلد ولا يحب الفساد ولا المفسيدين بأن يتوجه ليلا الى شارع الاردن ويرى الوضع الحقيقي للإستراحات ومن يعمل بها وكيفية أشكالها التي توحي الى ثكنات اللاجئين ووضع حد لهذه المشكلة المستعصية . ووضع أسعار حقيقية ومراقبتها , وكذلك مراقبة المواقع من قبل الأجهزة الأمنية وبكثافة للوقوف على حال لا يسر صديق او عدو .
في النهاية انا كتبت هذا المقال بشكل موضوعي ولم أثقل العيار عن حقيقة مافيا شارع الأردن , ولكن اطلب من الله العلي القدير بأن يصل مقالي الى عطوفة أمين عمان والمسؤولين , وفي حال وجدوا حلاً لهذه المشكلة تعطي راحة نفسية للأهالي وتقلل من المشاكل والتهديدات وم الزعرنة التي تمارس على الشعب الطيب من قبل بعض الباعة ويا ريت تعملوا حملة تفتيش فجائية بداخل الكشك , وهذا التفتيش ليطمئن قلبي ليس إلا وفهمكم كفاية .