أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة 50910 أسر استفادت من المعونات الشهرية لصندوق المعونة ضبط 621 متسولًا في نيسان حل وإنذار 82 جمعية في شهر بالأردن الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية زيلينسكي يلغي زيارته المقررة إلى إسبانيا 7 ملايين شخص معرضون لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس لليوم 222 .. المقاومة تواصل تصديها لجيش الاحتلال في قطاع غزة وفد تونسي يُشيد بالتجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة جريمة غامضة .. أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية وكالة موديز ترفع درجة التصنيف الائتماني لبنوك أردنية إطلاق 40 صاروخًا من لبنان صوب الجليل بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا الأحوال المدنية: تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

يوم القدس

05-08-2013 10:25 AM

سواء إختلفنا أو إتفقنا مع السياسة الإيرانية ، نحو هذا العنوان أو ذاك ، مع هذه المصلحة أو تلك ، فقد أرسى الأمام الخميني تقاليد يوم القدس للتذكير والتوقف ومحاولة حمايتها والعمل على تحريرها ، إن لم يكن فعلياً فعلى الأقل نظرياً ، إستذكاراً وتوقفاً وإهتماماً ، وهو إستذكار يفتقده غالبية العرب وقطاع واسع من المسلمين والمسيحيين ، ودفع رئيس حزب الله اللبناني حسن نصر الله لأن يخرج إلى العلن ويقول : نحن مع فلسطين ومع شعب فلسطين وقضية فلسطين وفي القلب منها القدس .

دينياً ، كانت القدس ولا زالت موطن القدسية للديانات الثلاثة ، ولولا أنها كذلك لما أسرى سيدنا محمد من مكة إلى القدس ، ولما عرج عليه السلام من القدس إلى السماء ، وليس من مكة مباشرة ، إنها دلالة ورمزية ورسالة ، يجب أن يفهمها من يحاول تهويدها وأسرلتها وصهينتها بالقوة الغاشمة ، على حساب المسلمين والمسيحيين ، مستغلاً الظروف السياسية السائدة في منطقتنا العربية وفي العالم ، لفرض رؤيته ومصلحته الأحادية وبرنامجه .

عربياً كانت القدس عاصمة وحضوراً وتاريخاً وإشعاعاً إلى جانب القاهرة ودمشق وبغداد والمدينة المنورة ، وطمسها وتغيير معالمها ، إفتئات على التاريخ وعلى الواقع وصياغة مستقبلها بلون واحد تعسفي يستفز العرب ويشكل حوافز لهم رفضاً للتعايش والسلام وحسن الجوار ، مع مشروع إستعماري توسعي ، يقوم على الظلم والكراهية وإلغاء التاريخ وصناعة وقائع طارئة مستبدة ستكون على جدول إهتمامات العرب رفضهم لها والعمل على تغيير ما يستجد عليها ، على قاعدة تصويب الطاريء ، وعدم الرضوخ للواقع الذي يقوم على الأستبداد والألغاء ونفي الأخر وإستئصاله ، وهكذا يتم تداول الصراع والعنف والموت والخراب بدلاً من الحياة وإستمراريتها .

وفلسطينياً ، قدم الفلسطينيون المرة تلو الأخرى مبادرات جوهرية وتضحيات جسيمة على أمل التوصل إلى حلول واقعية ، قد تكون غير عادلة لهم ، وغير منصفة بحقهم ، بقبولهم تعديل الميثاق الوطني ، ودولة في حدود خطوط الهدنة كما كانت في حزيران 1967 ، وتقاسم القدس بين الشعبين غربية وشرقية ، وبناء علاقات ندية متكافئة تقوم على الأمن المتبادل والتعاون وحسن الجوار ، ولكن السياسة الإسرائيلية وليدة معطيات ونتائج صناديق الأقتراع ، لم تتجاوب مع كافة المبادرات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية ، وأغلقوا أي منفذ للتسوية وصولاً إلى السلام ، وبددوا أي أمل في التعايش المشترك .

الحشد الذي ضمه شعب فلسطين يوم الجمعة الأخيرة من رمضان لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى ، هو التعبير عن تمسك الفلسطينيين بقدسهم ووطنهم الذي لا وطن لهم سواه ، فهل يفهم الرسالة من يحتلها ويعبث بمكوناتها ويعمل على تغيير معالمها تعسفا ؟؟ هل يفهم نتنياهو رسالة المسلمين ودعوات المسيحيين ، بدعمه لمجموعات يهودية متطرفة تستهدف المس بالأقصى والصخرة والمحرمات حولهما ؟؟ .

الإسرائيليون يلعبون بالنار بشأن فلسطين ، وخاصة في القدس ، وبالنقب كما في الغور ، وفي الجليل ومدن الساحل كما يفعلون في الضفة ، فالأنسان واحد والظلم دوافعه وأدواته وعنوانه واحد : إسرائيل وسياستها ومشروعها الإستعماري التوسعي ، وهم لا يقرأون التاريخ ولا يفهمون دروسه ، فكم من الأمم سادت بالقوة وتلاشت بسب الفساد والبطش والطغيان ، وإسرائيل طاغية ولن تبقى كذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع