أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح إرادات ملكية بنقل وتعيين سفراء - أسماء مصر: رفضنا طلبات إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح إصابة 3 جنود الاحتلال بقصف لحزب الله بالمطلة تقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين -أسماء الذهب ينخفض نصف دينار بالتسعيرة المسائية بالأردن الدخل: نظام الفوترة لا يهدف لفرض ضرائب وزير إسرائيلي يحمل نتنياهو وغالانت مسؤولية الوضع الأمني قطاع الإسكان: المؤشرات غير مبشرة الدفاع المدني يجري ولادة طارئة بمركبة بعمّان-فيديو غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: العالم يشهد حربا شعواء على الفلسطينيين رئيس الحكومة السلوفاكية في حالة مستقرّة لكنّها لا تزال "خطرة جداً" "العمل الإسلامي" مهاجما دمج التعليم العالي والتربية والتعليم: استمرارية للتخبط الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة نهاية حزينة لقصة حُب في الأردن بعد رفض الشاب الزواج من الفتاة الملك: ضرورة حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة أو تهجير الفلسطينيين كمين مشترك لسرايا القدس وكتائب القسام في جباليا المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة الطنيب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انها لعبه الانتخابات

انها لعبه الانتخابات

30-07-2013 11:53 AM

كثيرون هم الذين ينتظرون مواسم الانتخابات نيابيه كانت او بلدية او حتى نقابات واتحادات فهي الفرصه التي لايفوتها البعض ممن يتابعون تلك العمليه بجديه واهتمام ... اما ليروا الى اين وصلنا في مشوار الديمقراطيه الذي رضيناه لانفسنا نهجا وممارسة وماذا استفدنا من تلك التجربه ليبنوا عليها ....ان كانت الارضيه جيده اومن الذين اسموا انفسهم مفاتيح الانتخاب والذين يتطوعون لخدمه فلان او فلان وفي جعابهم الف مطلب ومطلب وفي احلامهم الف امنيه وامنيه وهم يراهنون على المستقبل مع ضمان ماباليد ....
هم تجار يعرفون من اين يؤكل الكتف... واين يجدون ضالتهم من المحتاجين والفقراء والمعوزين وكاانهم ذئاب شرسه سرعان ماتنقض على تلك الضحيه ويطوعو نها تارة بالوعود وتارة بالمال وتاره بالترغيب ..... فيشترون ويبيعون بالضما ئر الفاسدة والخربه وبالحاجه والعوز باثمان بخسه فتاتي النتائج عكسية تنعكس اثارها سلبا على الوطن والمواطن ولا ندري ...متى ستنضج العمليه الديمقراطيه ونعرف كيف نختار بحرية ولانقول مزوره .......

وبكل اسف اقولها لقد غابت الديمقراطيه الواقعيه... وتغيرت المعايير وتلوث الجو الديمقراطي بفضل عقليتنا المتحجرة التي فضلت ان لاتخرج من بوتقه الماضي.. و تصر على ان تطبق ديمقراطيتها الخاصة بها والتي تقول (العشيره او الصداقه او المنفعه )

العشيرة...وانا من ابناء العشائر ولا انقص العشائر ولا افرادها حقهم وقدرهم لكن الاختيار كثيرا مايكون عشوائيا لان افراد العشيره غلبوا الخاص على العام فراو ان فخذ احدهم
وان فخدهم يجب ان يتسيد الموقف وكان الاخرين ليسوا من العشيره وبالرغم من هذا الاخرون مطالبون بالانصياع


ومن ثم يشتت الصوت ويهمش الجيد ويقصى الكفؤ ...... وتكون المحصله انتصار صوت االجزء على الكل حتى لو كان الاختيار خطا والنتائج وبال على العشيرة والوطن والمواطن احيانا واقول احيانا ..............

، و لا ضير لو أن الاختيار يكون للأكفأ من الحزب او العشيرة ، ولكن عبثاً فالأمر يكون على حساب الخبرة والقدرة والكفاءة والشهادة في بعض الأحيان ولدينا باع طويل في هذه النظرية و المتابع يرى .... ان تجربةالعشائر باختيارمرشحها موازينها كثيرا ماتكون غير عادله.... والاختيار كثيرا مايكون عشوائيا او غيرسليم....،

والأمر الآخر ما تفرزه نتائج الانتخابات من خربطة للعلاقات نتيجة ما يشاع من كلام أن فلان أيَّدَ فلان وفلان تآمر على فلان وحاول إخراجه من اللعبه بوسائل وطرق متنوعه ومشكله ، هذه النتائج تبقى دون إفصاح ممَّا يخلق حالةً من العدائية وشرخاً بين المرشحين ينعكس لسنوات بسبب قله الوعي من الناخب والمرشح ....، فلا الناخبُ لديه القناعة بالمرشح احيانا ...وهو لم يكن ليقتنع به أساساً ولا عند المرشح الذي كثيرا لا يثق بالناخب فلابُدَّ له من زيارته ومهاتفته عشرات المرات او برسالة خلوية وحتى ان البعض يخضع الناخب لحلف اليمين او يحجز نص ورقة الخمسين الى مابعد التصويت ليضمن الصوت وينال الثقة ،

ناهيك عن تدخل بعض الجهات الرسميه لصالح هذا اوذاك حتى ان البعض يغادر ساحة الفرز لينام مطمئنا فهو يعرف النتيجة سلفا بعد ان يبشر من قبل المسؤول وبكل اسف مما يفقد العمليه مصداقيتها وفي ظل مرحلة اللاوعي عند المواطن الهدف والاساس وفي ظل مايجري على الساحةة من شراء الضمائر والتنافر والخرافات حتى بين افراد العشيرة او الاسرة الواحدة والطمع والجشع وشراء الضمائر الخربة وتغليب الخاص على العام يندس الاخر ليفرض قائمته

،هذه مفردات ديمقراطيتنا أما الديمقراطية الحقيقية فتبقى جمله نرددها بل نوهم الآخرين بأننا من مفرزاتها نؤمن بها نظرياً وعندما نريد ممارستها بشكل حقيقي وفق مفهومنا الخاص الذي أنتجه العقل الجمعي ولم نمارسه كفعل حضاري لفرز ما يفيد الوطن والإسهام في تنميته نجدها مختلفه تماما وشتان بين المعنى والواقع ...
فاي قانون سيخرجنا من قيد تلك الظواهر واي قانون سيحقق العداله والنزاهةواي قانون سيجسد الديمقراطية لاادري

الان ومع احترامنا لكل المتفائلين بالقانون

`, فإن التجارب السابقة لم ولن توصلنا إلى وعي ديمقراطي بل هي كُرِّست المنحى السلبي من مفهوم العشيرة لتبقى عبارات الديمقراطية شعارات ونظريات ليس اكثر نرفعها بمناسبة وغير مناسبة ......إذا لا ديمقراطية بلا وعي وأرضية مناسبة لممارستها بشكل حقيقي

فنحن إلى الآن لا نملك الخلفية والعقلية المناسبة لهذه الممارسة التي تركِّز عليها القيادة وتريد ممارستها بشكل صحيح ، وكي لا نرمي فيما بعد التهم جزافا ، ونحمل بعض الجهات مسؤوليات أخطائنا واختيارنا المبني على أسس بعيدة كل البعد عن معايير الحضارة والتقدم والتطور التي ننشدها ونريد الوصول إليها لابد من ان نثقف انفسنا سياسيا لنعرف الانتخاب ومعناه واهدافه لنضمن نتائجه الماموله
، لكن للآسف معاييرنا الخاصة المبنية على إرث ثقيل يحمكنا في كل تصرفاتنا ويطغى حتى على سلوكنا اليومي بولاءات ما انزل الله بها من سلطان لتقديم أشخاص يختلفون جذريا مجرّد صدور النتائج ،

فالتجارب السابقة للانتخابات نيابية كانت ام بلدية او نقابيه او اتحادات والتي جرت وتكرَّرت على مدى الأعوام الماضية كان يجب ان يكون لها الدور الأكبر في نضوج هذه العملية الديمقراطية على الأقل باختيار الأكفأ والأجدر لكنها لم تستطع تجاوز عقليةالعشيرة او المصالح والمكاسب والمنافع
رغم اننا نزعم ان تجربتنا الديمقراطية التي أنتهجناها وسلكنا دروبها مؤخرا وُمارسناها خلال السنوات الاخيرة وتصريحاتنا بالسر والعلن عن تكريس تلك الديمقراطية التي لاتبرز الا عند الحاجة وبالرغم من تصريحات الحكومة المتكررة التي تقول بان المواطن الناخب اصبح قادرا ومؤهلا للادلاء بصوته بحريه واختيار صحيح يغلب فيه العام على الخاص ورغم تعهداتهم بان يحرروا الناخب من قيود المتاجرين والسماسه وان كل الناخبين سيختارون الأنزه والأجدر والأكفأ، ومع احترامنا لكل من نال الثقة وأنا على ثقة بأنهم أناس أكفاء وقادرين ومن عين تعيينا منهم فان مانشهده اليوم عمليات .

خيبت ظن البعض وأسهمت بل وعززت موقف وحسابات من يهمهم نجاح فلان وإفشال (علنتان) كما رسخت مفهوم المال السياسي الذي سيطر دائما على الموقف و الوعود والعهود التي يقطعها البعض من المرشحين على نفسه بالترقيات والتعيينات اصبحت مرشدا للبعض يتبعونها دون تفكير وتظل الانتخابات غير ناضجه ولا تمثل الديمقراطية ولا تفرز احيانا المامول منها والذي يخدم الوطن والمواطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع