أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح إرادات ملكية بنقل وتعيين سفراء - أسماء مصر: رفضنا طلبات إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح

أمُنا الحكومة

29-07-2013 11:45 PM

منذ أن بدأت إعادة هيكلةثقافتي ومهنتي التي قضيت لأجلها اربع سنوات بكالوريس وسنيتن ماجستير وأقريت لنفسي أن الصحافة مهنة تستحق أن تمارس غصب عن الجميع ومن باب أنها مهنتي كما المهندس والطبيب وبقية المهن التي يمارسها البشر سواء خريجي الجامعة أو المعاهد الفنية أو مدرسة الحياة التي يجتمع تحت سقفها الجيمع .
منذ تلك اللحظة وأن أحرص على أن استمع أكثر من أن أتكلم وأن أعطي الذي أمام تنبيه قوي بأنني صحفي مما يعطيه الحق بأن يمتنع عن الحديث أو يستمر في الحديث ، الذي يعتبر بالنسبة لي هو خبر ، وتكبر القضية تلك عندما يكون الذي أمامي مسؤول ذو صفة حكومية ويبدأ بالحديث معك عن كل شيء إلا عن نفسه كي يبعدها عن قصة الخبر الذي يعيطك أيها بشكل مباشر أو غير مباشر .
وهذه المقدمة وضعتها كي أوضح السر في القرار الأخير لرئيس مجلس النواب الحالي بإخضاع موظفي المجلس لنظام الهيكلة وحرصه على أخذ موافقة مجلس الوزراء منذ تولية رئاسة المجلس السابع عشر وهو يصرح للجميع أن خمسمائة موظف قد تم تعينهم في المجلس خلال تولي الدغمي والفايز رئاسة المجلس مما وضع مجلس النواب بكوادره الوظيفية بحالة من الترهل والإداري لدرجة أن عدد النواب وبعد زيادته إلى مائة وخمسين ليسوا بهذا العدد الكبير من الموظفين ما بين مدير مكتب وسكرتير ومهام إدارية، والمجلس هو الذي يدفع رواتبهم وليس النواب .
وكنت في جلست مع أحد موظفي مجلس النواب قبل يومين لشأن يتعلق بدراستي الحالية عندما بدء الحديث عن رغبة رئاسة المجلس بإعادة هيكلة الخمسمائة موظف وتوزيعهم على مؤسسات ودوائر حكومية لأنهم عينوا خلال فترة رئاسة دولة الفايز ومعالي الدغمي وعلى أسس تحكمها المنفعة مع القاعدة الانتخابية لكليهما ، والتأكيد لهذه القواعد أن فلان ليس بأحسن من علان الذي وظف مائتين وخمسين موظف وأنه قادر على تعيين مائتين وخمسين موظف مثله .
وبهذه الطريقة التي يمكننا أن نعكسها على بقية الدوائر والمؤسسات الحكومية من جانب التعيينات وعلى مدار سنوات عديدة نكتشف السر بالخلل التوظيفي في أجهزة الدولة ، وأن العصا السحرية للهيكلة لن تصلح ما أفسده هؤلاء الرجال بل ستكون عصاه تزرع في قلب المؤسسات الحكومية وتبقيها لسنوات طويلة واقعة تحت ضغوطات هؤلاء الرجال ونفوذهم الذي لن ينتهي إلا بانتهاء دورهم في الحياة السياسية في البلد .
والأمثلة عن تكرار وجود هذه الآلية في الكثير من المؤسسات الحكومية السيادية كثيرة جدا ويتم الحديث عنها بين فترة وأخرى بوسائل الإعلام ويتم إغلاق بابها أمام الإعلام دون أية أسباب تقنع الشعب أن هناك شيء ما يتغير بهذا البلد ، ومن هذه المؤسسات رئاسة الحكومة والديوان والمؤسسات المستقلة والكثير من مزارع التنفيع ذات الصفة الخاصة جدا ..وتعيش أمُنا الحكومة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع