لا مرسي راجع ... ولا السيسي حا يتراجع ... فلا بد لحزب الإخوان أن يكون بهذا الشيء قانع ... فالجيش فقط لأمر الشعب خاضع ... خرج الشعب عن بكرة أبيه ليقول للعالم ... شايف .. سامع ... الكنيسة مع الجامع ... والقرار كله فقط للشعب راجع ... وعن هذا القرار لا يمكن التراجع ... ؟؟؟؟
فعلى حزب الإخوان أن يعلموا أن الله هو من يهَب المُلك ... وهو من له نازع ... وهو فقط الضار النافع ... وأنهم كلاً إليه راجع ... فلا ينفع يومئذ جاه ولا سلطان ولا كرسي ولا ميدان ... إلا من أتى الله بقلب طيب خالي من الآثام ... ولم يكن يوماً ساعياً في الأرض فتان ... فاتقوا الله ولا تكونوا سبباً للفتنة وقتل الإنسان ... فهذا شهر رمضان شهر الرحمة والغفران ... يُصفد فيه كل شيطان ... وتفتح فيه أبواب الرحمة والجنان ... فكم من نساء رٌملت ... وكم من أطفال يتمت ... وكم من بيوت سادها الأحزان ... وكل ذلك بحثاً عن الجاه وكرسي السلطان ... ؟؟!!!
فقد خرجت هذه الحشود ... التي وصفها الكثير بملايين الفوتو شوب ... لتبادل الجيش كل المَودة والحُب ... وتؤكد للعالم أن الجيش المصري العظيم في القلب ... وان خروج هذا الشعب ... ليس إلا تأكيداً على أنها الحرب ... حرباً على العنف و الإرهاب ... حرباً على كل من فتح للفتنة باب ... وكل من ارتدى عباءة الدين والإسلام ليجلب لحزبه الأنصار و الأحباب ... ؟؟
لكن لا بد أن يعلم الجميع أن الدم المصري أغلى وأعز من مُرسي ومن الكرسي ... ؟؟؟