أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع على درجات الحرارة انطلاق فعاليات منتدى الاقتصاد الرقمي اليوم الأردن و«الخطة بـ«… ومعادلة جنين ـ إربد ـ التهجير جيش الاحتلال يعلق على أسر جنود في القطاع نقابة المحامين تنعى ٤ من منتسبيها – أسماء شاهد .. ابو عبيدة يعلن عن عملية اسر جنود جدد في شمال قطاع غزة قائمة النشامى لمواجهتي طاجيكستان والسعودية بالتصفيات المشتركة الملكة رانيا العبدالله تنشر صوراً من احتفال عيد الاستقلال في قصر الحسينية فعاليات واحتفالات في المحافظات بمناسبة عيد الاستقلال خبراء: نتنياهو يريد التفاوض بحثا عن الوقت وليس عن الحل فيديو – شبان غزيون يهنئون الاردن بعيد إستقلاله الـ 78 رغد صدام حسين: دام عزك يا اردن توقعات بفتح تحقيق جنائي ضد وزيرة المواصلات الاسرائيلية ولي العهد يهنئ الحسين إربد بلقب الدوري جثة شاب في قناة الملك عبدالله .. والأمن يحقق الصفدي: الملك اغلى ما نملك اعلام عبري: فجوات كبيرة بمفاوضات الأسرى قصف مدفعي على مخيم جباليا العين الإماراتي يتوج بدوري أبطال آسيا إصابة طفلة فلسطينية بالخليل

شطب حل الدولتين

26-06-2013 10:16 AM

حجتان يمسك بهما نتنياهو ، ليبقى واقفاً وسط المشهد السياسي المتداخل : الإسرائيلي الأميركي الأوروبي الفلسطيني ، وأول حججه هذه التي يتمسك بها ، أنه " يدعو منظمة التحرير الفلسطينية للجلوس على طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة " وأن القيادة الفلسطينية تتلكأ وتتمنع وتفرض شروطها الثلاثة المرفوضة من جانبه المتمثلة بـ : 1- وقف الإستيطان ، 2- تحديد مرجعية وحدود التفاوض بخطوك الهدنة كما كانت يوم 4 / حزيران /1967 ، و 3- إطلاق سراح أسرى ومعتقلين ، وبالتالي فهو يرمي الكرة في وجه الفلسطينيين ، وأمام المجتمع الدولي ، وإظهارهم كمتطرفين ، بينما هو يسعى للتفاوض والتوصل إلى حل ، ولكن الفلسطينيين يرفضون ، هذه حجته الأولى .

أما الثانية فهو يقبل حل الدولتين ، شريطة إعتراف منظمة التحرير الفلسطينية أن " إسرائيل دولة اليهود " وهذا يعني تنازل فلسطيني مسبق عن حق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم التي طردوا منها عام 1948 ، أي إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وصفد وبئر السبع ، أي عدم عودتهم إلى إسرائيل والتي هي دولة الشعب اليهودي ، وبالتالي عدم إستعادة ممتلكاتهم فيها وعلى أرضها ، فهي ليست دولتهم ، والأرض ليست أرضهم ، ومفاتيح بيوتهم ، التي إحتفظوا بها عشرات السنين ، أصبحت مجرد قطع مدنية ، بلا بيوت يفتحوا أبوابها ، وبيوتهم لم تعد لهم حتى يتوهموا عودتهم لها ، وكواشين الطابو والتسجيل ، مجرد ورق " ينقعوها ويشربوا ميتها " .

حجتان يتسلح بهما نتنياهو لرفض المفاوضات ، فهو يدعو لها شكلاً وعلناً ، وحقيقة أنه يرفض المفاوضات ولا يستصيغها ، لأنها ستُملي عليه الإنسحاب مهما بدا صغيراً أو متواضعاً من " أرض إسرائيل التاريخية التوارتية " ويمقت وقف الإستيطان وإطلاق سراح أسرى ويكره كلمتي اللاجئين وعودتهم والقدس وتقسيمها ، وينبذ العرب من المسلمين والمسيحيين وشراكتهم لليهود في أرض إسرائيل ، سواء أولئك الذين بقوا في وطنهم عام 1948 ، أو صمدوا في الجزء المحتل من وطنهم عام 1967 ، المسمى فلسطين ، وهي أكثر كلمة مكروهة في قاموسه اللغوي ، لأن كلمة فلسطين ومحتواها ودلالاتها هي نقيض لإسرائيل ووجودها وإستمراريتها ، وأخيراً تبين أنه يكره كلمة الجزائر والسبب أن الفرنسيين خرجوا وطردوا من الجزائر بعد مائة وثلاثين سنة من إحتلالها وضمها وإعتبارها قطعة من التراب الفرنسي ، وبالتالي فكلمة الجزائر فأل شر عليه وعلى مشروعه الإستعماري ، ولذلك تكوّن ما يُسمى " اللوبي من أجل إسرائيل الكاملة " حصيلة تجمع أحزاب ونواب ووزراء وكتاب بهدف فرض السيادة الإسرائيلية وتشريعها عبر البرلمان على " كامل أرض إسرائيل " والعمل على إلغاء وشطب " حل الدولتين للشعبين " على أرض فلسطين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع