أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهند: مصرع 27 شخصا بينهم أطفال بحريق منتزه ترفيهي الزرقاء: إغلاق 33 منشأة وإتلاف 332 طنا من المواد الفاسدة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع لافت على الحرارة .. منخفض خماسيني يؤثر على الأردن دفاع مدني شرق اربد ينقذ طفلا رضيعا من الاختناق 187 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا افتتاح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 1000 قاعدة خشبية خمسة شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مقتل عنصر وإصابة 4 من الحشد العشائري شرقي العراق تونس : إقالة وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية بتعديل وزاري جزئي وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله السودان .. قتلى وجرحى وموجة نزوح جراء معارك عنيفة بالفاشر الدويري يوضح اسباب انسحاب الاحتلال من معبر رفح غانتس يقترح تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر الأردن .. وفاة و16 إصابة بحوادث سير في 24 ساعة الاحتلال يقتحم جنين ويعتقل 14 فلسطينيا بالضفة شاحنات مساعدات تدخل غزة عبر كرم أبو سالم استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مع سوريا الموحدة القوية

مع سوريا الموحدة القوية

24-06-2013 10:07 AM

يقول وزير الخارجية ناصر جودة " وحدة سوريا وقوتها " مصلحة أردنية ، وهو يعبر في ذلك ليس فقط عن سياسة الدولة ، وينفذها ، بل يعبر عن إرادة الأردنيين ورغبتهم ، في الوفاء لشعب شقيق ، نتشارك معه في السلم والحرب ، في الحياة وتلاوينها ، وفي عذاباتها وتطلعاتها ، مثلما نتشارك معه في الدم والأسرة ، فلدينا نصف مليون أردني يشكلون إمتداداً لأسر وعائلات سورية متحضرة وفلاحية وبدوية ، ونشرب من مياه تتدفق من بطن الأرض السورية ، وبنفس القيمة والأهتمام نتشارك مع الشعب السوري في مواجهة العدو القومي المشترك ، الذي يحتل أرض الجولان ، ويعبث بالأمن القومي العربي ، وإعتدى على العراق وتونس والجزائر والسودان والإمارات ، وغيرها والمخفي أعظم .

مصلحتنا الوطنية والقومية كشعب وكدولة ، وحدة سوريا وقوتها ، فقوتها رصيد إحتياطي لنا ، لخلق حالة من التوزان الإستراتيجي أمام تطلعات العدو الإسرائيلي ومحاولاته الخبيثة في إعادة نقل الصراع خارج فلسطين ، بعد أن نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات في نقل وإعادة الموضوع الفلسطيني برمته ، وعنوانه وأدواته وخيارات الحل ، من خارج فلسطين إلى داخلها ، من المنفى إلى الوطن ، وهذا برز تأثيره وتداعياته في الإنتفاضة الثانية عام 2000 ، وفي حملتي العدو الإسرائيلي ضد الضفة الفلسطينية عام 2002 وحصار رام الله والمقاطعة وتدمير مؤسسات السلطة الوطنية ، وفي إجتياح غزة أواخر عام 2008 بداية عام 2009 ، فرغم الدمار والقتل والهمجية ، لم يرحل فلسطيني واحد ، لا من الضفة ولا من القطاع ، فعنوان الفلسطيني هو الصمود على الأرض ، والموت في الوطن لا خارجه ، بعد رحلات العذاب والتشرد في بلاد العالم .

لقد رفعنا شعاراً حيوياً يقول : نقبل للسوريين ما نقبله لأنفسنا كأردنيين ، من ديمقراطية وتعددية والإحتكام إلى صناديق الأقتراع ، ونرفض لسوريا ما نرفضه لأنفسنا كأردنيين ، من دمار وخراب وعنف وعمل مسلح وعمليات تفجير إرهابية ، ولذلك كان الأردن ولا يزال ممسكاً بالحل السياسي للصراع بين النظام والمعارضة سواء السياسية منها المدنية والوطنية أو المعارضة المسلحة ، التي عجزت بعد سنتين على إسقاط النظام وإنهائه ، مثلما أخفق النظام أيضاً على إنهاء المعارضة وإجتثاثها .

مصلحتنا في وحدة سوريا وقوتها حصيلة خبرة وتجربة ، وحصيلة متابعة وتدقيق لما جرى في ليبيا ومن قبلها ما جرى للعراق ، ولما يجري حالياً في سوريا ، حيث لا أمل يرتجى من التدخلات الأجنبية ، ولذلك يرفض الأردن الضغوط المكشوفة عليه ، كي لا يتورط في المستنقع السوري ، وما زال صامداً ممسكاً بالأتزان والتوازن ، ولهذا على بعض أحزاب المعارضة مساعدة الحكومة على مواصلة هذا الموقف ، لا أن تكون أداة بيد الأميركيين للتغيير الموقف الأردني الصائب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع