أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوق سوداء لرغيف الخبز في الأردن .

سوق سوداء لرغيف الخبز في الأردن .

20-06-2013 09:33 PM

بالأمس وبعد أن صدمني دولة الرئيس بأسعار طن الطحين والقيمة التي تتحملها الحكومة منه عن المواطن ، قلت بيني وبين نفسي الله يعين الحكومة على ما تحمله من مسؤوليات جسام وأولها إطعام شبعها رغيف خبز نظيف " مقارنة ببعض الدول العربية " ونخب أول ، وأعان الله الحكومة على ما تقدمه لهذا المواطن من دعومات بخلاف رغيف الخبز وأعان الله الدولة في نفس الوقت على سوء التخطيط والتخبط الذي تمارسه حكومة دولة النسور .
والقصة بسيطة جدا وتبدأ من أن أخواننا السوريين يقومون ببيع بطاقات المعونة الدولية لمحلات بيع المواد التموينية بأعسار تفضيلية مقارنة بما يدفعه التاجر الأردني للمستورد ، وكذلك هناك الكثير من المشاهدات التي وقعت عليها عين المواطن من مثل أن يقوم الاجئين السوريين بإستبدال بطاقات المعونة بمواد المكياج وغيرها من المواد الكمالية ، وفي النهاية هو لاجيء يأخذ معونة من جهات متعددة مما يجعل وضعه المادي والاقتصادي أفضل مما لو مازال في وطن " إلا من رحم ربي منهم" .
وبالعودة لرغيف خبز الحكومة وبطاقتها الذكية ومواطنا المدعوم برغيف خبزه وكهرباء بيته ، أجد أن ماتمخض عنه عقل حكومة الرئيس النسور ومن سبقها من حكومات وعراب البطاقات الذكية وزير الصناعة والتجارة والتموين هو باب جهنم وإن فتح سوف لن يغلق أبدا ، وهذا الباب يأتي من الفرق في سعر الخبز المدعوم من غير المدعوم والكيلو الواحد به فرق سعر بحدود 23 قرش وبمعنى أخر أن هامش بيعه في السوق السوداء سوف يحقق للفرد هامش جيد للتلاعب به ، وعندها سوف نجد إعلانات هنا أو هناك تقول " رغيف خبز مدعوم للبيع " ولمن يدفع أفضل سعر وفارق السعر يأخذه المواطن كي يسد به رمق عائلته من باب أخر .
والسبب من إحتمالية حدوث هذه الحالة أن الدولة الأردنية لايوجد ما ينص عليه بالقانون أو الدستور أن يعطيها الصلاحية كدولة في التحكم أو تقدير ما على المواطن أن يستهلك من الخبز يوميا ، وهو بالتالي رقم مفتوح على جميع نسب الاستهلاك ، إلا طبعا إذا ارادت الدولة الأردنية أن تعتبر أبناء الوطن ككل هم مجرد لاجئين في ضيافتها وتقوم بتطبيق كل التعليمات والقوانين التي تمارسها الجهات المانحة للمعونات للاجئين السورين ، وعندها يصبح الوطن فقط جنة لمجموعة من الاشخاص لهم الحق العيش بكرامة فيه وبقية الشعب لاجئين على كشوف الدولة الأردنية وإن ملكوا أرقام وطنية ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع