أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أجواء ساخنة في إنتخابات أطباء الأسنان الأردنيين

أجواء ساخنة في إنتخابات أطباء الأسنان الأردنيين

20-06-2013 10:15 AM

نجحت قوى المعارضة الوطنية القومية واليسارية في التوصل إلى تفاهم مرض وإتفاق علني على دعم وإسناد القائمة النقابية الموحدة ، لخوض إنتخابات نقابة أطباء الأسنان يوم غد الجمعة برئاسة مرشحها لمركز النقيب د . إبراهيم يوسف الطراونة في مواجهة قائمة الأئتلاف النقابي برئاسة مرشحها لمركز النقيب د . فارس الفار الذي يقود تحالف حركة الإخوان المسلمين ومن يتفق معهم ومن يتبعهم لخوض معركة النقيب ومجلس النقابة ، وكلاهما يجد نفسه مجهداً لحشد أكبر قدر من الأصوات لخوض معركته الإنتخابية وتحقيق الفوز المرجو ، في ظل أجواء تتميز فعالياتها بالسخونة والحرارة ، على عكس الدورات السابقة التي إتسمت أجواؤها بالهدوء والسلاسة ، وهذا يعود لعدة أسباب يمكن إجمالها كما يلي :

أولاً : بعد سلسلة إخفاقات الإخوان المسلمين في نقابات الأطباء والمحامين وهيئة المكاتب الهندسية ، تجد نفسها في حالة حرج في مواصلة إخفاقاتها ، فعملت على توسيع قاعدة تحالفاتها في سبيل خلق حالة من التوازن تسمح لها بهزيمة التحالف الوطني القومي اليساري مع المستقلين والمهنيين في نقابة أطباء الأسنان ، لعلها تضع حداً لحالة التراجع والهزيمة التي تواجهها وتعاني منها .

ثانياً : واصلت الأحزاب القومية واليسارية عملها بطريقة فيها قدر كبير من نكران الذات ، فعلى الرغم من عدم تمثيل الحزب الشيوعي وحزب الشعب في القائمة ، فهما يدعمان القائمة النقابية الموحدة ، ورغم عدم تمثيل حزب البعث التقدمي فقد أعاد النظر في موقفه لصالح دعم القائمة ، وهي حصيلة شكلت قاعدة سياسية ونقابية عريضة فاجأت الإخوان المسلمين ومن يتبعهم ومن معهم ، ولذلك صابهم الذعر المسبق وإنعكس ذلك على سخونة الجو بين الكتلتين .

ثالثاً : على الرغم من تقدم دور مجلس النواب والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ، الأعلامي والسياسي والجماهيري ، ومع ذلك لم يتقدم هؤلاء على حساب دور النقابات المهنية فقد بقي دورها طليعياً ومبادراً ، إلى جانب المؤسسات الأخرى ، ولذلك حافظت النقابات على مكانتها ومبادراتها في المشهد السياسي الأردني ، سواء في تمثيلها لشرائح الطبقة الوسطى الفاعلة في المجتمع الأردني أو في قيادة العاملين في نقاباتها ، ليكونوا قادة للمجتمع كوزراء ونواب وأعيان ، وقادة في إدارة العمل السياسي فقد كان للنقابات المهنية دوراً مشهوداً حينما شاركوا في الجبهة الوطنية للإصلاح مع المكونات الثلاثة : 1- الإخوان المسلمين ، و 2- الأحزاب اليسارية والقومية ، و 3- مجموعة أحمد عبيدات ، وحينما وجدوا أن الجبهة تسير وفق أجندة الإخوان المسلمين ، إنسحبت النقابات المهنية مع الأحزاب القومية واليسارية وجمدوا عضويتهم في مؤسسات الجبهة وقيادتها ، ففقدت الجبهة دورها ومكانتها ، مما دفع الإخوان المسلمين لإعطاء جهد أكبر نحو النقابات المهنية ، لعلهم يفلحوا في تحقيق نتائج أفضل في نقابة أطباء الأسنان تعوضهم سلسلة الهزائم التي تعرضوا لها في نقابات الأطباء والمحامين وهيئة المكاتب الهندسية .

الأحزاب اليسارية والقومية ، تجد التفهم لبعضها ، وتجد العذر لمكوناتها ، ففي هيئة المكاتب الهندسية كما في نقابة المحامين ومن قبلها في نقابة الأطباء يلحظ المراقب شراكة لحزب أو أحزاب يسارية وقومية وغياب لبعضها الأخر ، ومع ذلك وقف الشيوعيون والبعثيون بجناحيهم مع حشد إلى جانب بعضهم البعض ، داعمين لقائمة التحالف حتى لو غاب أحدهم عن التمثيل في القائمة لحساب مشاركة أكبر في عدد تمثيل المستقلين والمهنيين .

وهذا يعود لسببين كما يقول النقابي د . خليل الشنطي لـ " الرأي " :
أولاً : لأسباب مهنية ونقابية نسعى لأشراك أوسع قاعدة إنتخابية لضمان نجاح القائمة التي يقودها النقابي المجرب د . إبراهيم الطراونة .

وثانياً : لأسباب سياسية ، لأننا نجد أنفسنا في خندق سياسي واحد ، كتحالف قومي يساري ، لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا وشعبنا ، بدءاً من العدو الإسرائيلي وإنتهاء بالقوى الظلامية ومروراً بالتدخلات العسكرية الأجنبية كما حصل في ليبيا وقبلها في العراق وها هم يجربون ويتجندون لسوريا ، وهذه جميعها عوامل تدفعنا للوحدة والتماسك ، كي يحقق أطباء الأسنان ، ما حصل في نقابات مماثلة قبلنا ، حيث نجحت قوى المعارضة الوطنية القومية واليسارية في هيئة المكاتب الهندسية والمحامين والأطباء ، إعتماداً على قاعدة التمثيل الأنتخابي الواسعة ، وأخفق الإخوان المسلمون في مواجهة ذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع