أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا

حكاية أردنية .

17-06-2013 11:30 PM

بالأمس تتبعت اخبار خطاب الملك في مؤته من خلال الفضائيات الاخبارية العربية والدولية ولم أكن مهتما بالتلفزيون الرسمي أو الفضائيات الخاصة الأردنية ، وذلك بهدف الحصول على رؤية بعيدا عن التملق أو تحليل الأمور من باب أن الملك دائما يعطينا الحلول ولكن " آذانه عند أطرش " وخصوصا الحكومات ، وحرصت على متابعة المشاركين من الأردن على هذه القنوات كمحللين وقادة رأي وكتاب مقالات أردنيين وغيره من المسميات التي يعطيونها لأنفسهم دون دليل موثق لها .
وكانت خلاصة هذه المتابعة لثلاثة قنوات إخبارية إثنتان عربيتان وواحد غربيه ناطقة بالعربية أن ما طرحه هؤلاء المشاركين لايخرج عن التحليل الغير موضوعي لخطاب الملك بل تجده يتماشى مع سياسة كل قناة إخبارية وموقفها من الاحداث في المنطقة وبالذات الشأن الأردني السوري ، ومنهم من أعطى خطاب الملك بأنه لغة تحذيرية للشعب وليس لدول الجوار ومنهم من قال أن هدف الملك أن يعيد توجيه بولصة المعارضة للخارج وليس للداخل لأن الهم الوطني اليوم أكبر من أي مطالبات يطلقها الشارع الأردني .
ومن بين هذه الأراء لم أجد أحدهم يقول أن خطاب الملك بوقته ومكانه ومناسبته يعطي رساله واحده فقط وهي أن البلد على وشك الدخول في حلبة صراع سوريا الدولية ، وإن تطلب ذلك الدخول تطاول على السيادة الأردنية وإن كان الملك قد أشار إلى جاهزية الوطن ولكن بعد أن ضمن دخول القوات الأمريكية وصورايخ الباترويت وطائرات الأف 15 وإنتهاء مناورات الأسد المتأهب والشعب لايعلم كم بقي من جنودها وكم غادر ، وفي اليوم التالي تم إستخدام آلة الكتاب والمحللين ومنهم شارك بحوار القنوات الفضائية لأعطاء الخطاب معنى واحد فقط وهو ما طرحه الملك يصب في مصلحة الوطن فقط وبعيدا عن أية عواقب قد تجر لها البلاد ، وكذلك وتغافل هؤلاء الكتاب والمحللين وآلة الدعم اللوجستي عن جملة قالها الملك تظهر حجم الخوف السياسي الذي يكتنف الدولة الأردنية من فتح باب الفتنة من مفصلها الرئيسي " شرق أردني وغرب أردني " عندما قال أن كل الشعب الاردني أبناء عشائر من جميع الأصول والمنابت ، وهذه مفردة سياسية محلية جديدة يتم طرحها من خلال رؤية ملكية تعي حجم الفتنة القادمة .
وإذا كان هذا هدف الملك وهو الخروج بمركب الوطن من عاصفة سوريا سليما فهل إستعدت الدولة الأردنية لذلك كما يحدث في دولة الجوار " غرب النهر " أم أن الفزعة الأردنية هي التي ستقوم بمقام خطط الطوارىء الواضحة والموزعة بها الأدوار بشكل فعلا يحمي الوطن من الجغرافيا وأكثر من مليون لاجىء سوري ومئات من الأردنيين الذين يهتفون بأسم حسن نصر الله وبشار في القصر الثقافي الملكي وغيرهم ممن يمثل لهم الوطن حقيبة " دولارات " تسير على أرصفة القصور الرئاسية في دمشق وغيرها من عواصم معركة سوريا ، وتغافلوا هؤلاء جميعهم أن الوطن ليس حقيبة كما قال الشاعر محمود درويش .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع