أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها

وقاحة سياسية .. !

02-04-2013 07:34 PM

في السياسة لايعيب السياسي أن يكون وقحا في السلوك المنبثق من خلال تصريحاته ويكون وصف الحالة أنها وقاحة سياسية وليس وقاحة شخصية ، لأن ذلك السياسي يعطيك اسباب ومبررات هذه الوقاحة من باب الديموقراطية وقيامه بدوره في المجتمع الذي أعطاه صوته في يوم الانتخابات وهو الذي يحدد " أي المواطن " في النهاية هل هذه وقاحة سلوكية فردية أم وقاحة سياسية ؟ .
وفي اللحظة التي يشعر بها المواطن أن هذا السياسي قد مارس الوقاحة الشخصية على أنها وقاحة سياسية سيقوم برفض تمثيله له في السلطة السياسية وتقوم الدنيا ولاتقعد على ذلك السياسي ، وإذا كانت وقاحة هذا السياسي بالعلن وعبر وسائل الاعلام تكون ردة فعل المواطن أقوى لأن وقاحة السياسي الشخصية أصابت المواطن نفسه وأصبح مشاركا للسياسي في وقاحته الشخصية وبالتالي يفقد نظرة المجتمع الإيجابية له لأن هو من أوصل هذا السياسي للمنصب .
وهذه معادلة تعتبر من أساسيات علم السياسة الذي يدرس ويتم التنظير فيه في جامعات ومدارس العالم ككل ، وفي الأردن نحن بعيدين عن هذه المفاهيم بعد السماء عن الأرض وما بدر عن كلا من نائبين في المجلس السابع عشر عبر الفضائيات الخاصة هو وقاحة شخصية وليس لها أية علاقة بالوقاحة السياسية ، فكلاهما مارس وقاحته من منطلق أن الأصوات التي تقف خلفه وبالتالي أوصلته للمقعد ليست معنية بما يبدر عنه من سلوك لأنها في الأصل مدفوعة ثمن الطاعة له وبالتالي لايحق لها أن تقرر أو تحدد النقطة التي تصبح بها الوقاحة شخصية أم سياسية ، وسيبقى الشارع الأردني واقع في متاهة وقاحة السياسي الأردني الشخصية أو السياسية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع