أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر 3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم الاحتلال يعترف .. عملية نوعية توقع بعدد كبير من الجنود الاحتلال يوزع منشورات تتهم شركات صرافة في الضفة بـ (تمويل الإرهاب) قوات الاحتلال تقتحم 8 مدن بالضفة أوامر ملكية جديدة في السعودية .. إعفاء وتعيين مسؤولين في مناصب (أسماء) مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة من قبل مليشيات الى خلية في الأردن 20% ارتفاع أسعار الدجاج المجمد من بلاد المنشأ نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل

النمس .. ؟

01-04-2013 07:52 PM

بدأ موسم الصيف واصبح الاردنيين يتقبلون بتقلب وتشقلب اسعار المحروقات بكل هدوء وخصوصا إذا كان هناك إنخفاض للسعر وأن كانت نسبته بسيطة جدا ولاتغير أو تبدل من مصروف سيارة المواطن كثيرا .
والقصة بدأت في لحظة رفع حكومة النسور للأسعار أول مرة في شهر 11 عام 2012 وكانت معركة السيطرة عليها سهلة جدا وإنتهت دون إراقة أي نقطة دم ، فقط القليل من الخسائر في الاملاك العامة قامت الحكومة بتعويض البلديات عنها وعلى رأي المثل طابق وأغلقناه بالنسبة للحكومة .
هل هو ذكاء حكومي أم أنه مجرد ضربة حظ ؟ أن تنتهي معركة الرفع والخفض لأسعار المحروقات وتتقبل بكل صدر رحب من قبل المواطن ؟ ، أم أن القادم أكبر من مجرد أن يشغل المواطن رأسه برفع اسعار تنكة البنزين بضعى قروش أو خفضها بنفس القيمة ؟ ، كثيرة هي الأسئلة التي تجعل من تصرفات الحكومة بحاجة لبحث من قبل اساتذة علم الاجتماع والسياسة وإخراجها من مجرد ظواهر إلى نظريات تدرس للطلبة .
ومنذ تولي النسور حكومته الأولى وهو يراهن على الوقت في كل شيء ، وأن الوقت كفيل بأن يغير من موقف المواطن من قرارات حكومته وأن اللحاق بركب التغيير ليس بالضرورة أن يكون عبر صاروخ أو مركبة فائقة السرعة بل يكفي الركوب على حمار أعرج ليحصل التغيير ، فلسفة الوقت هي إذا !.
ويضاف لها فلسفة المصطلح الأفلاطوني وتسويقه في كل مكان وزمان وفي أية مناسبة رغم وجود الكثير من التحفظات والتعليقات على هذا المصطلح أوذاك ، ولكن دولته وجد في المصطلح باب جديد من أبواب السيطرة على عقل المواطن بأن يجعله يفكر في المفهوم الفعلي لهذه المصطلح أو ذاك وهي مصطلحات ترتبط بالخلفية الدينية للمجتمع " نزيهة ، طاهرة ، نظيفة ، متقشفه " مما يجعل جانب الدين هو المسيطر على بداية الفهم عند المواطن لهذا المصطلح ويجعله يبعد عن ذهنه أية محاولة لعكسه على واقع يمس الدين بسوء .
وأخيرا إستخدم دولته اللغة الفصحى في معظم تصريحاته ولقاءاته واصبغ على خطابه صفة الهدوء في إخراج الكلمات مع الإكثار من ما يطلق عليه لغة الجسد والوجه خصوصا مما جعل المستمع لدولته يضيع في لغة وجهه ويديه بحثا عن معنى لما يخرج من فمه من كلمات ومصطلحات ، واصبحت السمة الرئيسية لفترة حكومة النسور الأولى والثانية " طويلة العمر كثيرا " هي سمة الهدوء واللعب بالزمن في وسط محيط جغرافي سياسي يعج بالصراخ ومحاولات حرق الوقت أو القفز عليه بأي شكل من الاشكال ، ألا يذكرنا هذا بمقولة قديمة تقول " أنه مثل النمس " ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع