أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحو مجلس نيابي راسخ

نحو مجلس نيابي راسخ

25-02-2013 09:43 AM

قطع النواب وكتلهم شوطاً في التوصل إلى صيغ باتت أكثر وضوحاً وواقعية نحو إختيار شخص رئيس الورزاء ، بعد أن إستنفذوا الجولة الأولى من المشاورات بوضع المفاهيم والدلالات بدون طرح الأسماء ، حتى جاء الوضوح من كتلة المستقبل بعرض إسم د . عبد الله النسور الذي بات الأسم الوحيد المقدم على طاولة المشاورات ، وسواء تم الإتفاق عليه وترجيحه ، أو تم الأستعانة بأسماء أخرى ، فقد سجلت المستقبل السابقة قبل غيرها من الكتل وهو المطلوب تحديداً ومن مهمة التكليف الجارية .

شعبنا منح ثقته للنواب ، كي يكونوا نواباً ، وهي مهمة ووظيفة رفيعة المستوى بالمكانة والمضمون ، تستحق المباهاة ، لا تستكمل مؤسسات الدولة عملها وحمايتها بدون أداء نيابي يقظ ومهني دقيق يتطلب التفرغ والتأني لمن يرغب أن يكون نائباً ناجحاً وفق وعوده أولاً ووفق إنحيازات الناخبين له لأن يكون نائباً يستحق ثقتهم .

لقد قبل الذين شاركوا في العملية الإنتخابية لمجلس النواب ، بالخيار الإصلاحي التدريجي المتعدد المراحل ، وخارطة الطريق واضحة في هذا المجال ، فالتعديلات الدستورية مهمة وهي ليست نهائية ، وقانون الإنتخاب ليس مثالياً وهو على جدول الأعمال ، والمشاورات الجارية ليست النموذج ولكنها شكل من أشكال المشاركة وصولاً إلى حكومات برلمانية حزبية تقوم على أساس أن " الشعب مصدر السلطة " يمارسها عبر ممثليه ونوابه المنتخبين .

أما الذين إستنكفوا فهم الذين إختاروا حرق المراحل ، معتمدين على عاملين هما قوتهم الذاتية المحلية ومساندة قومية ودعم دولي ، والعاملين لا يتوفران إلا لحركة سياسية واحدة عابرة للحدود ، لا تتوفر للقوى السياسية من الإتجاهات الوطنية والقومية واليسارية ، ولذلك على الذين إختاروا الأنحياز نحو الحل التدريجي المتعدد المراحل أن يستوفوا شروط التدرج والخطوات المتلاحقة كي يرسخوا تقاليد محلية وطنية ، تسمح ببناء نيابي يحظى بثقة الأردنيين وتحمي مصالحهم وتراكم الخبرات لدى مشرعين ذوي إختصاص ، وتسير جنباً إلى جنب مع بناء حزبي مؤهل يأخذ طريقه نحو القوة والجذب والمصداقية .

مؤسسة النيابة ، بحاجة للترسيخ والمصداقية ، ودورها الوظيفي والمهني ، في غاية الأهمية ، ولذلك لتكن النيابة في خندق والوزارة في خندق أخر ، فالتجارب في العلاقة بين الطرفين ما بين التداخل أو الفصل ليست واحدة ، وتحتكم للتجارب الحسية لكل شعب ، ولهذا يمكن لمجلس النواب أن يؤدي دوره بدون مشاركة أعضاءه بالوزراة بشكل مباشر ، مع حق الكتل النيابية أن يكون لها الدور في ترشيح الوزراء من قبلهم ، ويبقى دورهم التشريعي قائماً ونافذاً ومحصناً في نفس الوقت ، والتداخل ما بين النيابة والوزراة ، تسمح ببروز إشكالات معيقة للعمل النيابي وللعمل الحكومي ، ليسوا بحاجة لها ، ومجلسنا النيابي المنتخب بحاجة لأن يفرض شخصيته النيابية ويؤدي دوره قبل أي مهمة أخرى .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع