أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: الأردن تأثر بالتغير المناخي نظرا لزيادة عدد السكان أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحذير في إسرائيل من تهديد مصر لتل أبيب بولندا تنضم للاتحاد الأوروبي في دعوة الاحتلال انهاء اقتحام رفح البرلمان العربي: شعوب العالم الحر أصبحت أكثر وعيا ودفاعا عن حقوق الفلسطينيين 6 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال قطاع غزة النيابة العامة توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصينية في بكين الخارجية تعزي بضحايا فيضانات وسيول كينيا مدير الغذاء والدواء يتفقد أحد المصانع الغذائية في مادبا بلدية إربد: 4.8 مليون دينار قيمة الإعفاء من غرامات ضريبة المسقفات والمعارف التربية: تطوير المناهج يستند لفلسفة منبثقة من الدستور والحضارة العربية الإسلامية ومبادئ الثورة العربية الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية %10 من سكان فرنسا مسلمين سيناتور أميركي: يمكن ضرب غزة بقنابل خارقة للتحصينات بدل النووي نتنياهو: لا بديل عن الانتصار العسكري لا أردنيين بين ضحايا ومفقودي فيضانات إندونيسيا انطلاق العمل بمشروع إعادة تأهيل شارع مادبا إسرائيل تقرر إرسال وفد لجلسة محكمة العدل ميقاتي: ازمة النزوح السوري في لبنان ستمتد الى اوروبا "عمل الأعيان" تلتقي وفد تعزيز الحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط

"دمامل " .. وطن !

08-02-2013 08:14 PM

في الصغر عندما كان يصيبنا مرض ما كان أول شيء تبحث عنه أمهاتنا هو وجود شيء أسمه "دمل " كعلامة لوجود المرض ومن ثم تبدأ مرحلة البحث عن عدد الدامل التي سوف تلحق "الدمل" الأول ، وعندما يزداد العدد تعلن حالة الطوارىء بالبيت ويؤخذ الموضوع بشكل جدي وحاسم من قبل الأم .
وأول خطوة بعد اكتشاف الحالة يتم عزل الطفل المريض عن بقية أفراد الأسرة ويوضع على فرشة يمكن الإستغناء عنها مستقبلا وتلقى في حاوية الزبالة أم يتم حرقها ، ومن ثم يبدأ العلاج بأن يتم الإتصال بأكبر نساء الحي عمراً كي تعطي من خبراتها حلا لهذه " الدمامل " وفي أثناء الإنتظار قبل وصولها تبدأ المحاولات الفردية في وضع الحلول من ثمل دهن الدمل بالطحين أو غرز رأس دبوس به كي يتم إخراج القيح من ، ويأتي أحدهم ويقترج أم يوضع على الدمل قطعة قماش مبلولة كي توقف نموه ، وتستمر الحلول إلى أن يأتي أكبر عجائز القرية ويفتح لها الباب .
ويصدم الجميع بأول جملة لها بعد أن ألقت نظرة فاحصة على الدمامل وقالت " هذه حصبة .. " ، وخلال ساعات أصبح جميع أولاد الحارة سجناء داخل غرفة العزل كي يصابوا بالحصبة من هذه الطفل ، وتنتشر قصة الدمامل وحصبة الولد وطرق العلاج التي عرضت من قبل الجميع ، ويصبح يوم ظهور الدمل من أيام القرية ويؤرخ له ، ويشكر ربنا ويحمد على رحمته لأن الدمامل هي دمامل حصبة وليست دمامل جرب تشوه جسد الطفل إلى أخر يوم في حياته .
هل ما يتشكل في المجلس السابع عشر مجرد دمامل حصبة أم دمامل " جرب "ستشوه جسم الوطن لسنوات عديدة ، نحن بحاجة لعجوز كي تكشف سر الدمامل " الكتل " ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع