أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشارع لأردني ومعركة الرئاسة ؟

الشارع لأردني ومعركة الرئاسة ؟

07-02-2013 09:45 PM

خلال أسبوع كامل والإخوان يتصدرون عناوين الصحف الورقية والصحافة الإلكترونية ما بين رفضهم للدخول إلى الحكومة أو المشاركة وبين الموافقة على المشاركة ، وكأن البلد خلت ولم يتبقى بها سوى الإخوان وكثرة الواسطات الإقناعية ومحاولات جس النبض ومعرفة مدى الموافقة من عدمه .
والان يفصلنا عن التشكيل أيام قليلة وبدأت بورصة الاسماء تتشكل وهي لم تخرج إلى الأن عن أسماء إخوانية سواء من ذات صفة حمائمية أو صقورية أو وسطيه ، النتيجة أن الإخوان بكافة درجاتهم هم المسيطرون على المشهد الرئاسي في الأردن .
ماذا يريد الشارع ؟ هل سأل القصر نفسه هذا السؤال ؟ أو طرحة على مالكي مفاتيح القرار السياسي في البلد ؟ ، أسئلة لابد من طرحها كي نكون مستعدين للمواجهة القادمة بين الشارع والحكومة التي سوف تتشكل ، وكي لانعود إلى مربع الضياع الأول بعد جهود جسدية وفكرية ومالية بذلت للوصول إلى حالة مهجنة من الديموقرايطة يصعب الرجوع عنها .
لماذا الخوف من الاستفتاء على ماذا يريد الشارع في الرئيس القادم ؟ وكيف يريده ؟ لأننا لم نستطع أن نخرج رئيس وزراء من رحم مجلس نواب شاب وصوله للمجلس شبهات كثيرة بدء من قانون الصوت الواحد وقانون القوائم وتحالفات رأس المال الذي فرض نفسه على الساحة السياسية الأردنية كحالة واقع تشابه بعض تجارب دول إنتهت بالفشل السياسي الكبير .
ولو قامت إحدى الجهات ذات العلاقة ( كوزارة التنمية السياسية مثالا ) بعمل إستطلاع بسيط تقوم من خلاله بجولة في شوارع المملكة وتطرح مجموعة أسئلةعلى الجمهور من مثل : هل تتوقع شيء جديد في الوزارة القادمة ؟ هل تريد أن يكون رئيس الحكومة من الإخوان أو الاسلاميين ؟ وتخرج نتائجه للملأ وبغض النظر عن النتيجة ( أي دون تلاعب ) ، ولنبتعد عن قاعات الفنادق خمسة نجوم وصولات وجولات دوائر العلاقات العامة والإعلام في الوزارات الحكومية اليت تصبح مخرجاتها مجرد حبر على ورق وفواتير مالية إما من ظهر المواطن أو حصص الدعم الدولية .
ولكن الشعب يريد والدولة تريد وربما الإخوان يفعلون ما يريدون ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع