أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة خطة تسويق لوصول أوسع لمستحضرات التجميل الأردنية للأسواق العالمية رويترز: الأردن احبط مؤامرة ايرانية لتنفيذ عمليات تخريبية مسلحة نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% الاحتلال يعلن استهداف قائد ميداني في "حزب الله" هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ الاحتلال يعترف بمصرع 621 جنديا ضبط طفلان يستنشقان "الآغو" في وسط البلد في عمان 2967 طنا من الخضار والفواكه بالسوق المحلية 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين اشتباكات عنيفة بمخيم جباليا ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأربعاء أمانة عمان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي شرطة فلسطين تقبض على شخص هرب قطعا أثرية من الأردن بدء التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء طقس لطيف الأربعاء والخميس بالاردن الاحتلال يعترف بمصرع جندي إسرائيلي في رفح أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة.

سورية المستهدفة

04-02-2013 09:44 AM

سواء صدقنا دمشق ، أن غارة يوم 30/1/2013 الإسرائيلية ، تمت لمركز أبحاث قرب قرية " جمراية " ، أو قبلنا معلومات المعارضة المسلحة ، أن القصف الإسرائيلي إستهدف قافلة صواريخ مهربة لحزب الله قرب قرية " يعفور " ، فالحقيقة الفاقعة أن الإستهداف الإسرائيلي هو لسوريا ولجيشها ، ولضرب قدرتها على المواجهة ، والحقيقة الثانية أن قدرة الرد السورية ، غائبة ومفقودة ، ذلك لأن الأولويات مسخرة لدى طرفي الصراع السوري ، لتصفية أحدهما للأخر ، وأن العدو الواحد المشترك الذي يحتل أراضي الجولان ، لا مجال لمواجهته ، وهو المستفيد من تدمير وخراب الوطن السوري على أيدي السوريين ، وأن النظام مهما بدا ليناً مع الإسرائيليين ، فإن مشاريعه مهما بدت متواضعة لمواجهة العدو المحتل ، فهي مستهدفة من قبل إسرائيل ، وهذا ما حصل فعلياً في عملية الغارة الإسرائيلية على الأراضي السورية .

ثمة من لا يريدنا أن نرى ، وأن لا نسمع ، أن يهود براك كان حاضراً في مؤتمر الأمن في جنيف ، وهو يوزع إبتساماته على المدعوين لمناقشة مستقبل سوريا ، وكان مزهواً بما فعلت قواته على الأراضي السورية ، وربما وجد الإستحسان لما فعل ، تأكيداً من جانبه عن كيفية مشاركة إسرائيل في توفير الأمن لمستقبل سوريا الواعد .

وثمة من يحدثنا عن رفض الحوار مع بشار الأسد ، لأن أياديه ملطخة بدماء السوريين ، وكأن المعارضة المسلحة وتفجيراتها ضد الأحياء والمدنيين عبر السيارات المفخخة ، تمت على أيادي معطرة بماء الورد الدمشقي الجذاب ، وليس بدماء السوريين الأبرياء ، والواقع أن الحال من بعضه ، فكلاهما يوجه ضربات تحت الحزام ، ويرتكب الأثام بحق الأخر ، وبحق شعبه المعذب بهذا الصراع الدموي .

لقد فشل النظام في تصفية المعارضة ، مثلما فشلت المعارضة في إسقاط النظام ، بعد رحلة عذاب طويلة دفع ثمنها الشعب السوري وحده على أيدي الطرفين ، وكلاهما يتحمل مسؤولية ما جرى ولا يزال ، وها هو التدخل الدولي يعمل لفرض صيغة تسوية شبيهة لما جرى في اليمن ، بينهما .

مشاركة الإسرائيليين ، في مؤتمر جنيف ، لبحث مستقبل سوريا ، يتم عبر تضليل متعمد ، وكأن تل أبيب حمل وديع ، تسعى لتوفير الأمن والسلام للشعب السوري ، وكأنها ليست أهم أسباب الصراع والقتل والجوع في عالمنا العربي ، وكانت أهم أسباب ثبات الديكتاتوريات العربية ، وهي أحد دوافع ثورة الربيع العربي ، ضد الظلم والإستبداد ، ولكنها مع الأسف تقف في طليعة المستفيدين من نتائج الربيع العربي بعد تدمير قدرات الموقف العربي وإستهدافاته كما حصل في مصر وليبيا ومن قبلهما في العراق وكما يحصل الأن في سوريا ، وها هو يهود براك المشارك في مؤتمر جنيف يثبت ذلك !! .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع