أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تونس .. تسمم بمادة كحولية يودي بحياة 4 أشخاص الاثنين .. أجواء مائلة للبرودة مدعوون للتعيين بمؤسسات رسمية .. أسماء نيويورك تايمز: جدل حول سلطة يحيى السنوار في "حماس" إسقاط الودائع مقابل "رأس جميلة" و6 شركات .. هل ينقذ العرض السعودي اقتصاد مصر؟ توفر وظائف بالفئة الأولى في وزارة العمل .. تفاصيل إطلاق مبادرة "ماما لاتدخني" شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية الأردن .. الحبس لـ(سيدة) قتلت طفلتها لرفضها تنظيف (الصالون) حجازي يحذر الحكومة من تزايد أعداد السكان مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء مطلوبون للقضاء .. أسماء الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الفيفا تحت الاختبار حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا قصص مثيرة لانتحار جنود إسرائيليين بعد “طوفان الأقصى” .. أحدهم فجّر قنبلة في نفسه د.المعايطة يتكفل بمئات العائلات بشمال غزة خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان

وزير .. مشاكس ؟

18-12-2012 07:46 PM

قبل أن يتولى معالي بسام حدادين منصبه ويصبح من أصحاب المعالي شأت الصدف أن أتابع له أكثر من لقاء تلفزيوني وكان الطرف الأخر به من حركة الإخوان المسلمين ، وكان يستخدم لغة الشك وعدم الثقة بكل ما يطرح الطرف الأخر ، وإستخدم لغة قمع النظام له ولحركة اليسار ودلال النظام لحركة الإخوان ، واليوم معاليه يحمل حقيبة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية ، وكلا الحقيبتين تتطلبان رجل محايد بين جميع الأطراف بعيدا عن تاريخهم السياسي وبالتالي توجهاتهم التي قد يقف معها أو ضدها معاليه .
واليوم من متابعتي لتصريحات معاليه عن عملية الاصلاح التي تتولى وزارته شأنها من خلال إستراتيجية وضعت منذ سنوات أجد أنه وضع في منصبه كوزير مشاكس ليس غير ومن أجل إبقاء الخطاب الرسمي للإصلاح مكانه سر ، وإيهام الأخرين أن وجود وزير يساري (سابقا ) ليبرالي ( أحيانا ) يمثل خطوة جاده من قبل الحكومة والقصر نحو تطبيق ما يمكن تطبيقه من إصلاح خلال موسم الربيع العربي .
وهنا أعود لمقولة كانت تردد كثيرا بين أصحاب الفكر اليساري تقول أن أسوء رأسمالي هو من كان يساري الفكر وأصبح صاحب رأس مال ، وبعكسنا لهذه العبارة على معاليه وليس من جانب إمتلاكه لرأس المال وإنما من جانب وجوده في صفوف الحكومة نجد أنه فعلا لن يكون هناك أسوء من وزير في حكومة ليبرالية موالية كان تاريخه يساري الفكر والنهج ، وهذا من وحي مقولة معاليه الأخيره أن الحكومة تسعى للتغير ولو إضطرت للحفر برأس دبوس .. معاليه لسه بفكر نفسه في المعتقل ونفسه يطلع لبره ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع